نظرية موجات إليوت: نظرة عامة

• ما هي نظرية موجات اليوت؟​

نظرية موجات إليوت ، مبدأ موجات اليوت ، أمواج إليوت أو ببساطة النظرية الموجية تم أكتشافها على يد رالف نيلسون إليوت، تمكن رالف نيلسون إليوت من إبتكار طريقة عقلانية وضع بواستطها نظاماً لتحليل الأسواق المالية.

حدد رالف نيلسون إليوت ثلاث عشر نموذجاً تحدث بشكل متكرر في الأسواق المالية ولكنها ليست متكررة من ناحية الزمن أو الحجم، وضع رالف نيسلون إليوت أسماء لهذه النماذج ثم وصف كيف تترابط مع بعضها لتكوين نماذج مماثلة أكبر.

بأختصار نظرية إليوت هي عبارة عن أنماط سعرية و تفسير للمكان المرجح الذي ممكن أن تحدث هذه الأنماط.

بالرغم من أن نظرية موجات اليوت تعطينا قدراً هائلاً من المعرفة عن الموقع الحالي داخل إطار السوق المالي و بالتالي السيناريو المحتمل للحركة القادمة . إلا أن نظرية موجات إليوت ليست في الأساس أداة للتنبؤ ولكنها بالرغم من ذلك أفضل أداة متاحة للمتداولين و المستثمرين للتنبؤ.

• حركة الأسواق كما يراها اليوت ؟

تستند نظرية موجات اليوت إلى أنه عندما تجتمع مجموعة كبيرة من البشر معًا ، فإنهم يتصرفون كقطيع وليس كفرد.

بدأ رالف نيلسون اليوت نظريته برصد نفسية المجتمع البشري، ومحاولة تطبيقها على أسواق المال.

يحدث مفهوم القطيع في نظرية موجات اليوت عندما يتأثر الناس بأقرانهم لتبني سلوك معين وأتباع الأتجاهات دون توجيه مركزي.

عندما تجتمع عدد من الصفات والغرائز في الإنسان والتي تؤثر بشكل كبير في مسار حياته وتوجهاته ومن هذه الغرائز نجد الخوف، الطمع و الرغبة في البقاء.

فنحن نخاف ما نجهل ونطمع في المزيد من أي شيئ نتوقعه إيجابي وندخل حروب من أجل الرغبة في البقاء.

نظرية موجات اليوت بأختصار عندما تجتمع الصفات لصنع ما يعرف ب (نفسية القطيع) وهو سلوك يقوم على تقليد غير مبرر والنابع من اللا وعي للنفس البشرية. فالبشر على اختلاف ألوانهم وأجناسهم ودياناتهم يتفقون في هذه الصفات وتجمعهم ردود أفعال متشابهة أمام الأحداث المتشابهة, طالما تعلقت بالخوف والطمع والرغبة في البقاء وقد تصل ردود أفعالهم إلى حد التطابق أمام نفس الأحداث إذا ما توافرت نفس الظروف المكونة للحدث والبيئة المحيطة.

• كيف تطورت نظرية موجات اليوت ؟

الخوف هو أحد المشاعر الإنسانية الأساسية ، وهو الكلمة التي نستخدمها لوصف رد فعلنا العاطفي عندما نشعر بالخطر أو عدم الأمان

النظرية الموجية بشكل دقيق, أمام المخاطر الكبرى قد تختلف ردود الفعل الآنية ولكن نظل متفقين في غريزة الخوف ك عامل مشترك في النفس البشرية امام أي خطر داهم وهذا الخوف نابع من الرغبة في البقاءة و الذي ما يلبث أن يزول ونجد حالة من تفاؤل تقود الى حالة من طمع في مزيد من التفاؤل

قام رالف نيلسون إليوت بتحليل الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي واكتشف من خلال تحليله للبيانات اكتشافات مذهلة أسست لطرق جديدة لتحليل أسواق المال

ترجم رالف نيلسون اليوت هذه الدورة السيكولوجية إلى نماذج يكونها السوق وتتكرر باستمرار وممكن التنبؤ بها، فظهرت النماذج للموجات وطبق هذه النماذج على الأسواق المالية التي تتحكم فيها النفس البشرية والتي تخضع لعاملي العرض والطلب

• فلسفة حركة السوق

بعد سنوات من المتابعة والفحص  الدقيق توصل اليوت إلى ان الاسواق تتحرك في موجات, نظرية موجات اليوت تحدد نوعين من الموجات تتفق هذه الموجات  مع الحالة النفسية للمتعاملين وتنقسم هذه الموجات في اطارها التقليدي الي  الي 5 موجات  في الإتجاه واطلق عليها الموجة  الدافعة او الحافزة  وهي التي تدفع السعر في الإتجاه العام متبوعة بثلاثة موجات عكس الاتجاه  واطلق عليها الموجة التصحيحية وفي ذلك تاثرا ملحوظا بنظرية الداو

تنقسم الخمس موجات التي في الاتجاه (الدافعة) الي ثلاثه موجات دافعة وهي الموجه واحد وثلاثة و خمسة وموجتان تصحيحيتان تدفعان عكس الإتجاه العام هما الموجتان 2 و4 واما عن الموجات التي عكس الاتجاه (التصحيحيه) فهي تنقسم الى الموجتان عكس الاتجاه وهما الموجه (أي) والموجه (سي) وموجه واحدة مع الاتجاه العام وهي الموجة بي

الموجة الدافعة بدورها تشكل الموجة 1 من الدرجة التالية الأكبر ، والموجة التصحيحيه تشكل الموجة 2 من الدرجة التالية الأكبر.