توقعات الأزواج ( يورو /دولار ) ، ( استرليني /دولار) ، (دولار أمريكي /دولار كندي ) و ( دولار /ين)
الزوج ( يورو /دولار) : يتراجع بسبب البيانات الاقتصادية المتدهورة
قادت البيانات الاقتصادية المتدهورة اليورو إلى التراجع مقابل الدولار الأمريكي و الجنيه الاسترليني .حيث جاءت قراءة مؤشر ثقة المستهلك الألماني لتسجل تدهوراً كبيراً و ذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر للعام الماضي 2008 . و بالتالي فإن التداول على الزوج لم يختلف كثيراً عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر .هذا و يتوقع صندوق النقد الدولي أن تشهد منطقة اليورو تقلصاً خلال العام المقبل ، إلا أن هذا الأمر لن يدهش الكثيرين في ظل تدهور مؤشر ثقة المستهلك. فتواجد كلاً من عملة قوية و أسعار سلع مرتفعة في آن واحد يُعد لكمة قوية موجهة إلى اقتصاد منطقة اليورو .، مما يؤخر ركب الانتعاش .أما عن الأنشطة الاقتصادية المستقبلية الأخرى ، فنجد أن مؤشر ZEW قد شهد تراجعاً مسجلاً 39.5 مقابل القراءة السابقة و التي سجلت 44.8 في حين سجل مؤشر الأوضاع الاقتصادية القائمة تراجعاً بواقع -89.3 مقابل القراءة السابقة و التي سجلت نحو -89.7. في حين ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو إلا أنه لا يزال متراجعاً أمام التوقعات . حيث توقع الاقتصاديون أن يقفز النشاط التصنيعي للمنطقة ليسجل 1.5% ، إلا أن قراءة المؤشر جاءت لتضرب بكل هذه التوقعات عرض الحائط مسجلة 0.5% فقط .و على الرغم من أن هذا الأمر جاء مخيباً للآمال إلا أن الجانب المضيء في الأمر هو أنه على الرغم من تراجع تلك القراءة إلا أنها تمثل الارتفاع الأول الذي يحظى به المؤشر في تسعة أشهر مما يؤكد على تحسن النشاط التصنيعي على وجه العموم.أما عن مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو و الذي سيصدر اليوم الأربعاء فمن المتوقع أن يشهد تراجعاً. لذا نجد أن الأمر برمته أشبه بأن يكون مؤامرة على الزوج ( يورو /دولار) الذي لا يزال صامداً على الرغم من تدهور تقرير ZEW حيث شهد مستويات تداول جيدة مرتفعاً من المستوى 1.38 و حتى المستوى 1.42 . و بالتالي فإننا نعتقد أن التراجع الذي شهده الزوج في يونيو عند المستوى 1.3834 سوف يكون تحدياً أمام الزوج قبل أن يكون ارتفاع الزوج إلي المستوى 1.4340 تحديا أخر .
الزوج ( استرليني /دولار ) : تقرير سوق العمل البريطاني على المحك
شهد التداول على الجنيه الاسترليني ارتفاعاً مقابل اليورو و الدولار الأمريكي على الرغم من تراجع الضغوط التضخمية على الاقتصاد . حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين مسجلاً 0.3% فقط خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى تراجع المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين بواقع 1.8 % مقابل التوقعات التي سجلت 2.2% ، ليسجل المعدل السنوي بذلك أدنى مستوى له منذ سبتمبر للعام 2007 . و على الرغم من عدم تغير القراءة الخاصة بمؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية ، إلا أن تقرير التضخم يشير بوضح إلى تدهور معدلات الطلب مما يحول دون رفع أسعار السلع من قبل بائعي الجملة .هذا و قد صرح آدم بوسين العضو الجديد بلجنة السياسة النقدية بوجهة نظره حيال سياسة التسهيل النقدي و كذلك توقعاته بالنسبة للاسترليني .حيث قلل بوسين من التكهنات التي تقول أن سياسة التسهيل النقدي قد انتهت مؤكداً " لقد بذلت لجنة السياسة النقدية الكثير و الكثير من المساعي لكن ما يمكن أن نطلقه على الموقف الآن هو كلمة توقف مؤقت ." هذا و قد توافقت أراء بين عضو مجلس إدارة البنك المركزي الإنجليزي مع ما قاله بوسين حيث أعرب بين قائلاً :" لا يجب أن يقرأ الناس كل ما يُملى عليهم حتى يتبينوا قرار البنك و الذي من المقرر صدوره خلال الإسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل ، و بالتالي فعلينا الاستفادة من القراءات الأخيرة للنشاط الاقتصادي و توقعات التضخم ... وهكذا يمكننا اتخاذ القرار الصائب سواء كان الاستمرار في هذه الخطط التحفيزية أو التوقف المؤقت . كما يتوقع بين أن انتعاش الاقتصاد على المدى الطويل قد لا يسمح للبنك المركزي بالقيام بالمزيد من خطط التسهيل النقدي. وبالنسبة لآدم بوسين ، فإن دوره لم يحن بعد و حتى الأول من سبتمبر للعام الحالي و بالتالي فإن تصريحاته قد يكون لها تأثير محدود على الأسواق في الوقت الحالي لأنه لم يشارك بعد في اجتماع لجنة السياسة النقدية . و مع ذلك ، فإن بوسين يُعد أحد الداعمين لانتعاش الاسترليني . كما يتوقع أيضاً أن ترتفع العملة ( الاسترليني ) مقابل اليورو على المدى الطويل . أما على صعيد تقرير التوظيف الخاص بالمملكة المتحدة و الذي من المقرر صدوره اليوم الأربعاء ، في ظل التراجع في كلاً من مؤشر PMI الخدمي و مؤشر PMI للبناء - و اللذان يُعدان أحد أهم مكونات مؤشر التوظيف للمملكة المتحدة - بما يزيد من التوقعات التي تجمع على أن قطاع التوظيف سوف يشهد تسارعاً في وتيرة خسائر الوظائف . و بالتالي فإن هذه القراءة المتدهورة قد تؤثر على بعضاً من الأرباح التي جناها الجينه الاسترليني مؤخراً.
الزوج ( دولار أمريكي /دولار كندي ) : يرتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع من الارتفاع
جاء الدولار الكندي ليكون أكبر محركي السوق ليوم أمس ، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي . و ذلك في ظل ارتفاع مؤشر مبيعات السيارات الجديدة بواقع 1.0% لتتوافق تلك القراءة تماماً مع التوقعات ، و بخلاف ذلك فلم تصدر بيانات أقتصادية أخرى مؤثرة عن كندا . أما عن أسعار النفط فاختتمت اليوم بلا تغير دون مستوى 60 دولار أمريكي للبرميل . الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المستثمرين حول السبب الرئيسي وراء الارتفاع الكبير الذي شهدته عائدات السندات الكندية و كذلك التكهنات بأن أسعار النفط قد تلمست القاع بالفعل .هذا و قد لحق الدولار الكندي بركب الارتفاع الذي شهدته الأسهم الأمريكية . إلا أن الدولار الكندي عاد لينخفض من جديد في ظل تقرير أرباح الشركات الأوّلي الذي صدر اليوم . لكن هناك المزيد من الترقب لمؤشر تصنيع الشحنات الذي سيصدر اليوم الأربعاء . و على الرغم من ارتفاع مؤشر مبيعات السيارات الجديدة إلا أنه من المتوقع أن يشهد مؤشر الشحنات تراجعاً بواقع 2.5% . كما ارتفع كلاً من الدولار الاسترالي و الدولار النيوزيلاندي حيث شهد مؤشر ثقة مؤسسات الأعمال تحسناً ملموساً في استراليا في ظل ارتفاع مؤشر NAB لمناخ الأعمال مسجلاً قراءة بلغت -2 مقابل القراءة السابقة التي سجلت -14 ، أما عن مؤشر الثقة فقد تحول أخيراً و لكن على الجانب الإيجابي . ومن الجدير بالذكر أن بولارد محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلاندي كان قد أعرب أن هناك علامات انتعاش اقتصادي قد لاحت بالفعل في الآفق و بالتالي فإن نيوزيلاندا قد تبدأ في التعافي على المدى القريب . هذا و قد ساهمت هذه الأنباء الإيجابية في كسر كلاً من الزوج ( دولار استرالي /دولار أمريكي ) و الزوج ( دولار نيوزيلاندي /دولار أمريكي ) للاتجاه الهابط .
الزوج ( دولار أمريكي /ين ) : توقعات بعدم صدور قرارات جديدة من قبل بنك اليابان
شهدت أزاوج الين التقاطعية ارتدادً لليوم الثاني على التوالي في ظل ارتفاع الأسهم الأمريكية . هذا و من المتوقع أن يقوم بنك اليابان بمد برنامج الائتمان الطارئ خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم . إلا أن كلاً من مساكي شيراكوا محافظ بنك اليابان و كاورو يوسانو وزير المالية قد اتفقا على ضرورة شراء ديون الشركات حتى مع عودة الأسواق إلى حالتها الطبيعية. إلا أن كلا من البنك الفيدرالي الأمريكي و البنك الإنجليزي وكذلك البنك المركزي الياباني ليسوا في وضع يمكنهم من إنهاء مسألة الإقراض الائتماني . و بالتالي فإن بنك اليابان سوف يحاول العزوف عن إظهار أى إيماءه قد تشير إلى أنه على استعداد لإنهاء برنامج التسهيل النقدي.في ظل الاقتصاد الذي لا يزال يمر بأسوأ مراحل تراجعه منذ الحرب العالمية الثانية . و على جانب آخر نجد أن هناك بعضاً من المشاعر الإيجابية إزاء عملة الاحتياط العالمي ،هذا ما صرح به نائب وزير المالية الياباني ياسيوتاكي تانغو يوم الأمس . حيث أكد تانغو على أن اليابان ستواصل مسيرتها في شراء سندات الخزانة الأمريكية مما يدعم الدولار الأمريكي كعملة احتياطي عالمي. كما أكد على أن معدل الفائدة سيظل كما هو دون تغير عند مستوى 0.10 % .
الزوج ( استرليني /دولار ) : نجم الحفل خلال الـ 24 ساعة القادمة
يسترعي الزوج ( استرليني /دولار) اهتمام الكثير من المستثمرين خلال الأربع و عشرين ساعة القادمة . حيث من المقرر أن يصدر تقرير معدل البطالة للمملكة المتحدة اليوم و كذلك كلاً من مؤشر أسعار المستهلكين و مؤشر نيويورك التصنيعي الأمريكيين ليأتي ذلك في أعقاب نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي . و بالتالي فمن المتوقع ألا يتخذ الزوج ( استرليني /دولار) اتجاهاً واضحاً . و ذلك على الرغم من أن الزوج قد كون بالفعل نموذج على شكل مثلث صاعد مما يرجح أن يشهد مزيداً من الارتفاع قبل أن يعاود التراجع من جديد .و مع ذلك ، ففي حالة أن تراجع الزوج دون مستوى الدعم و الذي يمثل مستوى انحراف بارتداد نسبته 23.6% فإن ذلك التراجع سيكون دون أعلى مستوى ارتفاع له خلال هذا العام ليقترب من مستوى التراجع الذي شهده الزوج في إبريل الماضي عند النقطة 1.6200، حيث من المتوقع أن يتراجع الزوج ليصل إلى المستوى 1.6000 . أما في حالة ارتفاع الزوج كردة فعل للبيانات الاقتصادية الإيجابية و التي ستصدر عن الممكلة المتحدة فإن الزوج قد يواصل الارتفاع و حتى مستوى المقاومة القادم عند المنطقة 1.6500 .