موجز أهم الأنباء
زوج (الإسترليني/ دولار): تسارعت وتيرة التضخم بالمملكة المتحدة بأقصى سرعة لها منذ 14 شهرًا، فيما حمل نمو الأسعار ميرفين كينج- محافظ بنك إنجلترا- على كتابة خطاب عام يوضح فيه السبب وراء الارتفاع الأخير في أسعار المستهلكين. من ناحية أخرى، ارتفع نمو الأسعار على أساس سنوي بواقع 3.5%، وذلك بعد قفزتها الشهر السابق بواقع 2.9%. في سياق متصل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الحقيقية بواقع 3.1% مقابل قراءة ديسمبر البالغة 2.8%، وذلك حسبما أورد مكتب الإحصاء في لندن. ونال التضخم زخمًا بعد ارتفاع أسعار المواد الكحولية، والتبغ، والخدمات الترفيهية، وفواتير المطاعم والفنادق، وذلك بعد إيقاف دارلنج للتخفيض البالغ 2.5 نقطة مئوية في ضريبة القيمة المضافة. في غضون ذلك، نوه كينج في خطابه العام أن ارتفاع التضخم بنحو 3.5% لا يعد كونه أكثر من "انحراف مؤقت"، وأضاف أن الضغوط الأساسية على أسعار المستهلكين لا تزال "هابطة" فعليًا. وبالنظر قدمًا، يعد مؤشر إعانات البطالة البريطانية من أهم المؤشرات على المفكرة الاقتصادية غدًا، إذ تتنبأ التوقعات السوق بهبوطها إلى 10.0 ألفًا. ومن المتوقع إلى حد كبير ألا يطرأ أي تغير على تكاليف الاقتراض، في حين من المتوقع تراجع التضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 2% خلال النصف الثاني من العام.
زوج (اليورو/ دولار): ضعفت ثقة المستهلك الألماني للشهر الخامس على التوالي خلال شهر فبراير، حيث هبط مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية إلى المستوى 45.1 خلال شهر فبراير مقابل القراءة السابقة البالغة 47.2. في غضون ذلك، ضعف مؤشر ZEW بمنطقة اليورو إلى المستوى 40.2 خلال الفترة ذاتها مقابل قراءة الشهر السابق البالغة 46.4. ومن المحتمل أن تواصل عملة منطقة اليورو الموحدة هبوطها مقابل العملات الرئيسة وذلك مع استمرار المخاوف المتعلقة بالأزمة الائتمانية التي تواجه كل من البرتغال، وأيرلندا، واليونان، وأسبانيا. وبالنظر قدمًا، من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي البنك المركزي الأوربي على معدل الفائدة الخاص به دون أدنى تغير لدى اجتماع لجنة السياسة النقدية لتحديد سعر الفائدة في الرابع من مارس المقبل وذلك وفقًا لمعدل التغير في المؤشر على مدار الليلة الصادر عن بنك كريدت سويس.