التقرير اليومي: التوترات الجيوسياسية تضغط على الأسواق
شهدت شهية المخاطرة ضغوطًا نتيجة للتوترات الجيوسياسية في سوريا. يُذكر أن مؤشر "دوا" تراجع بمقدار -62 ألف ليغلق عند 14946.46 في وقتٍ متأخر من تداولات اليوم. فيما حاول مؤشر "نيكاي" تدارك خسائره السابقة، إلا أنه عكس اتجاهه ليتراجع وصولًا إلى -101.71 نقطة وقت كتابة هذا التقرير. جدير بالذكر أن المؤشرات الآسيوية الكبرى لا زالت سلبية؛ حيث تراجع مؤشر "هانج سينج" بهونج كونج بمقدار -200 نقطة. وعلى صعيد سوق العملات، شهد الين تعافيًا على نطاق واسع خلال الفترة الآسيوية اليوم على خلفية تدفقات الملاذ الآمن، في حين أن (الاسترالي / دولار) انتابته حالة من الضعف ليستقر جون 0.9 مقابل الدولار. في الوقت نفسه، انحصرت الأزواج الأوروبية الكبرى داخل نطاق تداولي ضيق مقابل الدولار.
وعلى صعيدٍ آخر، أشارت الولايات المتحدة إلى احتمالية إطلاق صواريخ على سوريا "لردع وتقليل" قدرة الرئيس السوري "بشار الأسد"، الذي يستخدم نظامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين. ووفقًا لما ذكره وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية أمر "لا يمكن إنكاره" ويعد "أمر لا أخلاقي". كما أشار أيضًا إلى أن "الرئيس أوباما يعتقد أنه يجب أن تتم محاسبة من يستخدموا هذه الأسلحة البشعة ضد الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم." يُذكر أن التوترات تصاعدت، حيث أنه تم إطلاق النيران على مفتشي الأمم المتحدة عند محاولة تفتيشهم المكان الذي توجد فيها الأسلحة الكيماوية.
وفي الصين، قيبل اجتماع الدول العشرين خلال الأسبوع المقبل، صرح نائب محافظ بنك الصين الشعبي "يي جانج" أن محور القمة "سيدور حول كيفية التقليل من المؤثرات الخارجية عند خروج الدول المتقدمة أو الانتهاء التدريجي للسياسة النقدية التسهيلية، ولا سيما وسط اضطراب تدفقات رأس المال في الأسواق الناشئة، والتي تضغط على عملات الأسواق الناشئة." وفيما يتعلق بالسياسة النقدية الصينية، ذكر وزير المالية الصيني "سو يوانج ياهو" أن التدابير التسهيلية التي تتبناها الحكومة ليست ضرورية في الوقت الراهن.
وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية، سيكون محور تركيز الفترة الأوروبية مؤشر "IFO" الألماني، ويتوقع أن يسجل تحسنًا خلال شهر أغسطس. كما ستصدر الولايات المتحدة مؤشر أسعار المنازل الصادر عن مؤسسة "ستاندرز أند بورز"، فضلًا عن مؤشر ثقة المستهلك.