هل تدفع البيانات الاقتصادية السيئة الاحتياطي النيوزيلندي نحو خفض جديد؟
كان أداء الدولار النيوزيلندي اليوم الأكثر سوءًا، فقد تراجع بشكلٍ كبيرٍ عقب تراجع أسعار منتجات الألبان، بالإضافة إلى الأرقام الضعيفة لبيانات سوق العمل، فتراجعت أسعار منتجات الألبان بنسبة 7.4%، ويُعد ذلك أكبر تراجع على مدار ثلاثة أشهر، بينما ارتفعت معدلات البطالة إلى 6%، وكانت تتجه توقعات الاقتصاديين بالنسبة لبيانات التوظيف أن ترتفع بنسبة 0.4%، إلا أنها تراجعت بنفس النسبة، أيضًا تراجعت نسبة المشاركة إلى أدنى مستوياتها منذ الربع الأخير من عام 2013، كما تباطأت الأجور في القطاع الخاص ومعدل دخل الفرد في الساعة. وتعزز تلك البيانات السلبية من قلق الاحتياطي النيوزيلندي بشأن استدامة الاستقرار في سوق الألبان، مما يفتح الباب أمام خفض جديد لمعدلات الفائدة.
هذا وتراجع الدولار النيوزيلندي قرابة أدنى مستوياته على مدار اليوم عند 0.6650، عقب البيانات السلبية لسوق العمل، ليجري تداوله حاليًا عند المستوى 0.6664.