ملخص أحداث الأسبوع ( 1 – 5 يونيو)

الدولار الأمريكي

الاحتياطي الفيدرالي يخطو خطوة في اتجاه رفع الفائدة ربما في سبتمبر أو أكتوبر المقبل، حيث فاقت بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي (NFP) التوقعات، لتُسجل إضافة حوالي 280 ألف وظيفة خلال شهر مايو، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 222 ألف وظيفة فقط، في حين تم مراجعة قراءة شهر أبريل لتتراجع بنحوٍ طفيفٍ من 223 ألف وظيفة إلى 221 ألف وظيفة، وينتظر الفيدرالي الأمريكي المزيد من التحسن في البيانات الاقتصادية لبدء تشديد السياسة النقدية، في الوقت الذي حث فيه صندوق النقد الدولي الاحتياطي الفيدرالي تأجيل رفع الفائدة حتى منتصف العام القادم، كما أكدت، لاجارد، رئيس صندوق النقد الدولي على هذا الاقتراح مُشيرة إلى تفضيلها فكرة اعتماد الاحتياطي الفيدرالي على البيانات الاقتصادية، وشهد الدولار الأمريكي تراجعًا في بداية تداولات الأسبوع ليصل مؤشر الدولار لأدنى مستوياته الأسبوعية عند المستوى 94.65، متراجعًا من أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 97.74، قبل أن يُعاود ارتفاعه مجددًا ويصل إلى المستوى 96.93 أعلى مستوياته على مدار يوم الجمعة.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، فيما يلي أهم هذه البيانات :

• ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن إدارة معهد التوريدات خلال شهر مايو بنحو 52.8 نقطة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 51.9 نقطة، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 51.5 نقطة.
• ارتفعت بيانات التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي خلال شهر مايو، بنحو 201 ألف وظيفة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 198 ألف وظيفة، فيما كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 169 ألف وظيفة قبل أن يتم مراجعتها وتتراجع إلى 165 ألف وظيفة.
• تقلص عجز الميزان التجاري خلال شهر أبريل بنحو 40.9 مليار دولار، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 43.9 مليار دولار، في حين كان العجز المحقق خلال شهر مارس قد بلغ 51.4 مليار دولار قبل أن تتم مراجعتها ليتقلص إلى 50.6 مليار دولار.
• تراجع مؤشر مدير المشتريات غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات خلال شهر مايو بنحو 55.7 نقطة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 57.1 نقطة، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 57.8 نقطة.
• سجلت إعانات البطالة الأسبوعية تراجعًا بنحو 276 ألف طلب، لتُسجل بذلك أدنى مستوياتها على مدار 15 عامًا، مقابل التوقعات التي أشارت بارتفاعها بنحو 280 ألف طلب، في حين كانت القراءة السابقة قد سجلت 282 ألف طلب قبل مراجعتها لترتفع إلى 284 ألف طلب.
• شهدت معدلات البطالة ارتفاعًا طفيفًا خلال شهر مايو إلى 5.5%، على خلاف التوقعات التي أشارت إلى استقرارها عند 5.4% كقراءة شهر أبريل.
• فاق معدل الأجور التوقعات خلال شهر مايو مرتفعًا بنسبة 0.3%، مقابل التوقعات التي أشارت بارتفاعه بنسبة 0.2%، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 0.1%.

اليورو

لا زالت الأزمة اليونانية تُخيم على الأجواء الأوروبية مع عدم توصل أطراف الأزمة لأي اتفاق حتى الآن، وبعد قيام اليونان بتقديم أولى اقتراحاتها بشأن قانون نفقات التقاعد، تم عقد اجتماع طارئ في برلين يوم الإثنين، لتكثيف الجهود وإنهاء المفاوضات، إلا أن مقترحات الحكومة اليونانية لم ترقى لمتطلبات الدائنين، ومع هذه الضبابية في المفاوضات تضعنا الأزمة اليونانية أمام سيناريو خروج متوقع من منطقة اليورو، وجاء قرار اليونان بتأجيل سداد ديون شهر يونيو إلى نهاية الشهر لتضع نفسها أمام تحديًا مبالغًا فيه.

وعلى صعيدٍ آخر، أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 0.05%، وأشار دراجي، خلال المؤتمر الصحفي للمركزي الأوروبي على أن برنامج التيسير النقدي يسير على ما يرام، كما أكد على استمراره حتى سبتمبر 2016، مُشيرًا إلى أن عملية تعافي منطقة اليورو مازال مستمرًا، هذا بجانب أن تحسن معدلات التضخم يبعث الثقة من جديد في قوة الاقتصاد الأوروبي.

هذا وشهد اليورو دولار ارتفاعًا قويًا في بداية تداولات الأسبوع وصولًا للمستوى 1.1378 أعلى مستوياته الأسبوعية، مرتفعًا من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع عند 1.0886، قبل أن يتراجع عقب إيجابية بيانات التوظيف الأمريكية ليستقر قرابة المستوى 1.1118 في نهاية تداولات الأسبوع، ومن المتوقع أن يستكمل اليورو دولار موجة هبوطه في حالة كسره للمستوى 1.0820.

الجنيه الاسترليني

أبقى بنك انجلترا على معدلات الفائدة دون تغيير عند 0.50%، كما أبقى على قيمة برنامج شراء الأصول بـ 375 مليار جنيه استرليني، بينما أرجأ الإعلان عن نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية حتى 17 يونيو القادم، ومع وصول معدلات التضخم إلى النطاق السلبي قد لا يدعم ذلك رفع معدلات الفائدة في الوقت الحالي، ولكن ربما في مطلع العام المقبل.

نظرة شاملة عن الاقتصاد البريطاني.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، فيما يلي أهم هذه البيانات :

• جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي دون التوقعات خلال شهر مايو بنحو 52.0  نقطة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 52.7 نقطة، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 51.9 نقطة، قبل مراجعتها لتتراجع إلى 51.8 نقطة.
• ارتفع مؤشر مديري المشتريات للبناء خلال شهر مايو مُسجلًا 55.9 نقطة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 55.1 نقطة، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 54.2 نقطة.
• سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي هبوطًا خلال شهر مايو مُسجلًا 56.5 نقطة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 59.2 نقطة، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 59.5 نقطة، وكان تراجع القطاع الخدمي قد زاد من المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد البريطاني.

هذا وقد تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات الأسبوع، وصولًا لأدنى مستوياته الأسبوعية عند 1.5168، متراجعًا من أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 1.5439.

الدولار الكندي

شهد الدولار الكندي تعافيًا طفيفًا مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث وصل زوج الدولار كندي لأدنى مستوياته الأسبوعية عند 1.2366، متراجعًا من أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 1.2561، مدعومًا بإيجابية بيانات التوظيف الكندية والتي فاقت التوقعات مُسجلة إضافة 58.9 ألف وظيفة خلال شهر مايو، مقابل التوقعات التي أشارت إلى إضافة 10.2 ألف وظيفة فقط، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت فقدان 19.7 ألف وظيفة، فيما استقرت معدلات البطالة عند 6.8%، وأيضًا على صعيد البيانات، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات الصادر عن كلية إيفي للأعمال ارتفاعًا قويًا خلال شهر مايو لم يُسجله منذ أكتوبر 2013، وذك بنحو 62.3 نقطة، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 55.1 نقطة، في حين كانت قراءة شهر أبريل قد سجلت 58.2 نقطة، وكان عجز الميزان التجاري قد تقلص بنحو 3.0 مليار دولار خلال شهر أبريل، مقابل التوقعات التي أشارت إلى تقليص العجز بنحو 2.1 مليار دولار، في حين كان العجز المحقق في شهر مارس قد سجل 3.0 مليار دولار قبل أن تتم مراجعته ليرتفع إلى 3.9 مليار دولار.

الدولار الاسترالي

أبقى الاحتياطي الاسترالي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 2.00%، وأشار في بيان الفائدة إلى أن تحسن معدل نمو الاقتصاد الاسترالي ولكن بمعدل أقل من المتوسط،  وكان الناتج الإجمالي المحلى قد سجل نموًا بنسبة 0.9% خلال الربع الأول من عام 2015 مفاجئًا الأسواق، مقابل التوقعات التي أشارت إلى 0.7%، في حين كانت قراءة الربع الأخير من عام 2014 قد سجلت 0.5%، وعلى الرغم من تراجع الدولار الاسترالي أمام نظيره الأمريكي إلا أن الاحتياطي الاسترالي ما زال يرى أنه في حاجة إلى مزيد من التراجع في قيمة الدولار الاسترالي، حيث اتسع الميزان التجاري الاسترالي بنحو 3.89 مليار دولار خلال شهر أبريل، مقابل التوقعات التي أشارت إلى تحقيق عجز بنحو 2.17 مليار دولار، في حين كان الميزان التجاري قد سجل خلال شهر مارس عجزًا بنحو 1.32 مليار دولار قبل أن تتم مراجعته ليتقلص إلى 1.23 مليار دولار، وجاءت مبيعات التجزئة دون التوقعات خلال شهر أبريل لتُسجل 0.0%، مقابل التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.4%، في حين كانت قراءة شهر مارس قد سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.3% قبل أن تتم مراجعتها لتتراجع إلى 0.2%، وفي بداية الأسبوع سجلت تصاريح البناء تراجعًا ملحوظًا بنسبة 4.4% خلال شهر أبريل، لتُخالف التوقعات التي أشارت إلى تراجعها بنسبة 1.7%، في حين كانت قد سجلت 2.8% خلال شهر مارس قبل مراجعتها لتصل إلى 2.9%.

البيانات الاسترالية تحد من النظرة الإيجابية بشأن تعافي النمو الاقتصادي الاسترالي.

وواصل الدولار الاسترالي تراجعه مقابل نظيره الأمريكي للأسبوع الثالث على التوالي ليصل إلى أدنى مستوياته على مدار شهرين تقريبًا عند 0.7596، متراجعًا من أعلى مستوياته الأسبوعية عند 0.7817.

النفط

أبقت منظمة الأوبك على سقف إنتاجها دون تغيير خلال اجتماع المنظمة اليوم الجمعة، وكانت أسعار النفط قد شهدت تراجعًا خلال تداولات الأسبوع لتصل إلى أدنى مستوياتها على مدار الأسبوع عند 56.82 دولار للبرميل، متراجعة من أعلى مستوياتها الأسبوعية عند 61.53 دولار للبرميل.

تصريحات بعض الدول أعضاء مجموعة الأوبك.

ما لا تعرفه عن منظمة الأوبك والأوابك.

الذهب

تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات الأسبوع لتصل إلى أدنى مستوياتها على مدار شهرين ونصف تقريبًا عند 1161.98 دولار للأوقية، متراجعًا من أعلى مستوياته الأسبوعية عند 1204.45 دولار للأوقية، حيث عززت بيانات التوظيف الأمريكية من قوة الدولار الأمريكي أمام الذهب.

وللمزيد بإمكانكم الإطلاع على : ملخص الأسبوع الماضي، وأيضًا التحليل الأساسي للعملات الرئيسية.