توقعات بإبقاء بنك كندا على سياسته القائمة حتى نهاية العام
تتجه التوقعات إلى أن بنك كندا سوف يقوم بالإبقاء على سياسته النقدية الحالية ومعدلات الفائدة كما هي حتى نهاية العام الجاري، حيث أن قيام البنك بخفض معدلات الفائدة في شهر يناير الماضي قد يكون كافياً لدعم التطلعات الاقتصادية لكندا خلال الفترة المقبلة.
هذا، وقد قام البنك يوم أمس بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير عند نسبة 0.75%، بعدما قام بخفضها خلال شهر يناير لمواجهة الضغوط الانكماشية الناجمة عن التراجع الحاد لأسعار النفط منذ منتصف العام الماضي.
كما أعلن البنك عن خفض توقعاته لمعدلات النمو خلال الربع الاول من العام الجاري من 1.5% إلى 0.0%، مرجعاً ذلك إلى أن آثار تراجع أسعار النفط مازالت تشكل ضغوطاً على النمو الاقتصادي للبلاد.
على المدى الطويل، أكد البنك على أن تراجع قيمة الدولار الكندي من شأنه أن يحفز قطاع الصادرات، تشجيع الاستثمارات ودعم تحسن سوق العمل. الأمر الذي يؤكد على أن فاعلية الإجراءات التي تم إتخاذها في شهر يناير لاتزال ضمن مسارها المحدد.
وفي حال عدم تلاشي الآثار السلبية لتراجع أسعار النفط بهذا النحو الحاد، فمن المتوقع أن تظل توجهات السياسة النقدية لبنك كندا كما هي دون تغيير ربما حتى أوائل العام المقبل.