تخوف المملكة المتحدة من تفاقم الأوضاع اليونانية
تنتظر الأسواق العالمية نتائج الأزمة اليونانية وما قد تؤول إيه الأوضاع الحالية، وقد أعرب الكثيرون ومن بينهم المملكة المتحدة عن رغيتهم فى بقاء اليونان داخل منطقة اليورو، خاصة فى ظل التخوف حول عودة العملة اليونانية مرة أخرى. الأمر الذى قد يؤدى إلى فقدان الشعب اليونانى لمدخراته، تراجع معدلات التضخم، وسوف تتعرض العملة لتراجع قيمتها بنحوٍ كبير.
كما ستواجه البنوك والشركات اليونانية مشاكل مالية صعبة فى توفير العملة الصعبة "اليورو" لتسديد ديونها الخارجية، والذى من شأنه أن يخفض من قيمة الداخارما اليونانية. وقد تطالب البنوك والشركات البريطانية من دائنى اليونان باسترداد أموالها ، وإن كان حجم تعاملات البنوك البريطانية مع اليونان ضعيف جداً.
فى حين أن أكبر مشكلة قد تواجه المملكة المتحدة هى تأثر التدفقات الحادة لرؤوس الأموال، والذى من شأنه أن يشكل ضغوطاً على الاستقرار المالى والاقتصادى للبلاد.
وقد أكد أحد مسئولى الحكومة البريطانية أن منطقة اليورو لاتزال محتفظة بأهميتها كأهم شريك تجارى لها، لذلك من الطبيعى أن تقوم الحكومة البريطانية بالتخطيط فى حال تفاقم الأزمة اليونانية.