توقعات المؤسسات الكبرى بشأن نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

 مؤسسة جولدمان ساكس: صرحت جولدمان ساكس بأن بيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال شهر ديسمبر الماضي والتوقعات الاقتصادية بالإضافة إلى تصريحات "يلين" خلال المؤتمر الصحفي قد جاءت وفق التوقعات وأشارت إلى أن التوقعات الاقتصادية الأخيرة قد اتسمت ببعض السلبية بينما اتسم المؤتمر الصحفي ببعض الإيجابية بوجهٍ عام وقالوا إن هناك بعض النقاط الهامة التي يجب ترقبها بنتائج الاجتماع: 1- هل سيقر الأعضاء بأن جملة "التحلي بالصبر"  تعني الجدول الزمني لرفع معدلات الفائدة كما كان في عام 2004، 2-  كيف سيؤثر تراجع أسعار النفط على تصريحات اللجنة المتعلقة بالنمو والتضخم؟ 3- هل سيعرب الأعضاء عن قلقهم حيال توقعات التضخم على المدى الطويل؟ 4- هل ستلمح "يلين" بشأن صعوبة رفع معدلات الفائدة بشكل تدريجي حتى وإن تم رفعها؟ 5- هل سيتم مناقشة أدوات الخروج من السياسة التسهيلية مثل الحسابات النقدية المنفصلة؟

بنك أوفر أمريكا ميريل لينش: أظهر بيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال شهر ديسمبر ضعف التواصل بين الأعضاء فيما يتعلق بتوجهات لجنة السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يتم مناقشة الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية العالمية بالإضافة إلى مخاطر الأسواق المالية وفي حالة التقليل من أهمية تلك العوامل فقد تتسم نتائج الاجتماع ببعض الإيجابية.

كريدي أجريكول: تترقب الأسواق أن تقدم نتائج الاجتماع المزيد من الإيضاح حول تغير توجهات أعضاء لجنة السياسة النقدية كونها سلبية أم إيجابية مع ملاحظة ان تغير توجهات لجنة السياسة النقدية لا تشير إلى تغير تطلعات السياسية النقدية بحد ذاتها ولكنها سوف تظل معتمدة على البيانات الاقتصادية، هذا بالإضافة إلى توجه الأنظار صوب وجهة نظر اللجنة حول تحسن أوضاع سوق العمل والضغوط الانكماشية أيضًا والتي سوف تساعد في فهم جملة "التحلي من الصبر"، وفي السياق ذاته، فإن الحديث عن تأثير تراجع أسعار الطاقة على معدلات التضخم وتقلبات الأسواق سوف يكون محط اهتمام الأسواق، ويُذكر أن "يلين" قد أشارت في وقت سابق إلى أنه من غير المرجح بدء التشديد النقدي إلا بعد مرور عدة اجتماعات، ومن المتوقع أن يتضمن البيان الحديث عن أدوات بدء التشديد النقدي مثل الحسابات النقدية المنفصلة.

 مؤسسة RBS: من المتوقع أن يتم رفع معدلات الفائدة بمنتصف عام 2015 لافتين إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يعتقد بأن العوامل التي تحد من ارتفاع معدلات التضخم هي عوامل مؤقتة وقالوا إن "يلين" قد أشارت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليس بالحاجة إلى رؤية ارتفاع معدلات التضخم بشكل قوي قبل اتخاذ قرار رفع معدلات الفائدة إلا أنها قالت إن الاحتياطي يحتاج فقط أن يشعر بالارتياح في حالة بدء التشديد النقدي خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يدعم قرار رفع معدلات الفائدة حتى وإن كان مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي عند 1.5%.

مؤسسة BTMU: سوف يعتمد ارتفاع الدولار هذا العام على كيفية تأثير ارتفاع معدلات التوظيف على الأجور ومن المتوقع أن تشهد الأجور ارتفاعًا هذا العام وقد يتضمن البيان القادم أهمية الدخل بالنسبة لتطلعات لجنة الاحتياطي الفيدرالي، ويلاحظ قوة طلبات الشراء الدولار خلال الفترة الأخيرة ومن غير المرجح أن يتغير الوضع القائم حتى اتخاذ المركزي الأوروبي المزيد من الإجراءات، وجدير بالذكر أن 30% من الأسواق يتوقع رفع معدلات الفائدة خلال يونيو من العام الجاري وإن ارتفاع الدولار الحالي ناجم عن عوامل محلية وخارجية.

كريدي سويس: تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى نتائج لجنة الاحتياطى الفيدرالى، وخاصة بعد أن أثار بيان ديسمبر الجدل حول رفع معدلات الفائدة خلال عام 2015. من المتوقع أن يقوم الاحتياطى الفيدرالى برفع معدلات الفائدة خلال إجتماع شهر يونيو.

بنك دانسكى: تترقب الأسواق اليوم صدور نتائج اجتماع الاحتياطى الفيدرالى اليوم، وسوف يكون التخلى عن جملة "لفترة من الوقت" أمراً ايجابيا. وعلى الرغم من تزايد التوقعات حول رفع معدلات الفائدة فى شهر يونيو إلا إن البيان يجب أن يعكس تلك التوقعات.

مورجان ستانلي: من المتوقع رفع الاحتياطى الفيدرالى معدلات الفائدة خلال الربع الأول عام 2016 وليس منتصف عام 2015. وجدير بالملاحظة، عكس بيان الاحتياطى الفيدرالى السابق معدلات نمو إيجابية في الولايات المتحدة، ولكن منذ انخفاض أسعار السلع فى شهر ديسمبر بشكل ملحوظ مع تراجع أسعار النفط، متوقع انخفاض معدلات التضخم الأمريكية والعالمية. خلال الفترة المقبلة.

ونظرا لمستوى اسعار النفط والغاز الحالية، متوقع انخفاض معدلات التضخم فى الولايات المتحدة بالسلب فى شهر يناير، مع احتمالية استمرار معدلات التضخم سلبية فى أغلبية عام 2015  مما يؤثر على تراجع معدلات التضخم الأساسى أيضاً.