باركليز: نتائج هذه الشركة أهم من الفيدرالي والتضخم
يشير محللو باركليز (LON:BARC) إلى أن تقرير أرباح إنفيديا (NVDA) القادم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني يستعد ليكون المحفز المميز للسوق لهذا العام، متجاوزًا بذلك أحداث الاقتصاد الكلي التقليدية مثل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وقرارات الاحتياطي الفيدرالي.
في مذكرة يوم الثلاثاء، يصف البنك الترقب المتزايد الذي يحيط بنتائج إنفيديا بأنه انعكاس "للتأثير الضخم للذكاء الاصطناعي" والحماس المتجدد بين المستثمرين الأفراد للفرص الصاعدة.
"تظهر الخيارات أن نتائج إنفيديا... ستكون أهم محفز متبقٍ للفترة المتبقية من العام"، كما كتب باركليز (BARC).
يسلط المحللون الضوء على التركيز غير المسبوق على ديناميكيات السهم الواحد، حيث يعمل أداء إنفيديا كمقياس لمعنويات السوق الأوسع نطاقًا.
ويضيفون أن النشاط المتزايد لمستثمري التجزئة في خيارات الشراء على الأسهم رفيعة المستوى مثل تسلام (TSLA) و كوين بيز (COIN) و بالانتير (PLTR) يؤكد هذا الاتجاه.
توقعات السوق بالنسبة ل إنفيديا مرتفعة للغاية، حيث تشير الخيارات إلى تحرك بنسبة 8% بعد إصدار الأرباح، وهو أقل بقليل من متوسط التقلبات المحققة لمدة عامين.
يحذر بنك باركليز من "المخاطر غير المتماثلة"، لا سيما بالنظر إلى تأثير المنتجات المتداولة في البورصة (ETPs) التي تتمحور حول إنفيديا، والتي يمكن أن تضخم التقلبات.
وفقًا للبنك، فإن تأثير أرباح إنفيديا لا يقتصر على الأسواق الأمريكية.
ويوضحون أنه في أوروبا، تشهد شركة ASML العملاقة لأشباه الموصلات ((ASML (AS:ASML)) أيضًا نشاطًا متزايدًا مرتبطًا بنتائج إنفيديا.
يقول باركليز إن الخيارات على ASML تقوم بتسعير خيارات ASML في حركة ضمنية أكبر من المعتاد بنسبة 3.3% على الرغم من ارتباطها المنخفض تاريخيًا بأرباح نفيديا.
ويختتم المحللون بيانهم بالتحذير من استراتيجيات مثل بيع أسهم جاما قبل نتائج إنفيديا. ويشير المحللون إلى أن التوقعات المرتفعة جنبًا إلى جنب مع نشاط المضاربة في المنتجات المالية المرتبطة بشركة إنفيديا قد يؤدي إلى زيادة تقلبات السوق، مما يجعل تقرير الأرباح هذا نقطة محورية للمستثمرين في جميع أنحاء العالم.