جي بي مورجان يحذر من التدفقات الخارجة القياسية لصناديق الأسهم في أغسطس

جي بي مورجان يحذر من التدفقات الخارجة القياسية لصناديق الأسهم في أغسطس
جي بي مورجان

في مذكرة تحليلية تم نشرها يوم الخميس، حذر المحللو لدى أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة ، جي بي مورجان آند تشايس JPMorgan & Chase Co. من الحجم القياسي للتدفقات النقدية الخارجة من صناديق الأسهم المتداولة خلال شهر أغسطس الماضي، والتي كانت الأكبر حجماً منذ نهاية عام 2022.

وأشار محلل جي بي مورجان المعروف في سوق الأسهم نيكولاوس بانيجيرتزوجلو إلى أن هذه تعد علامة تحذيرية لأسواق الأسهم فعلى الرغم من أن البيانات الأسبوعية قد أشارت إلى نظرة مستقبلية أفضل، إلا أن التدفقات القياسية التي كانت مدفوعة بشكل أساسي بتأثير التخارج من تجارة الفائدة العالمية وبيانات سوق العمل الأمريكية وخسائر سهم إنفيديا تنذر بهبوط محتمل.

وأوضح محللون جي بي مورجان أن بيانات تدفقات صناديق الأسهم المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة من قبل الصناديق التي تقدم تقارير شهرية قد غيرت الصورة تماماً في شهر أغسطس، مشيرين إلى أن البيانات تُظهر تبايناً حاداً في البيانات الأولية من الصناديق التي تقدم تقارير أسبوعية، والتي أظهرت تدفقات داخلة صافية في معظم الأسابيع.

ووفقاً لتقديرات جي بي مورجان الأولية الواردة في المذكرة، فإنه من المتوقع أن يشهد شهر أغسطس تدفقات خارجة بنحو 55 مليار دولار من صناديق الأسهم على مستوى العالم، وقال البنك إن هذا يعكس صورة الهشاشة الواضحة بدلاً من المرونة من حيث اندفاع المستثمرين الأفراد نحو الأسهم.

وخلص محللون جي بي مورجان إلى أن ضعف الدافع لدى تجار التجزئة في سوق الأسهم يزيد من خطر حدوث تصحيح أكثر حدة لسوق الأسهم في المستقبل، نظراً لعدم وجود محفزات إيجابية جديدة ونظراً لعودة المخاوف من الركود في الولايات المتحدة وعدم اليقين قبل الانتخابات الأميركية.

ومع ذلك، فقد أشار خبراء جي بي مورجان إلى أنه في الأمد القريب، يمكن أن تجد أسواق الأسهم بعض الدعم من خلال إعادة التوازن للتدفقات لنهاية الشهر والربع، خاصة مع الاحتمال الكبير بخفض الفائدة الفيدرالية، ويقدر جي بي مورجان أن يبلغ إجمالي هذا الدعم بحوالي 125 مليار دولار من شراء الأسهم


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image