بنك أوف أمريكا: لا تشتروا هذا الانخفاض

بنك أوف أمريكا: لا تشتروا هذا الانخفاض
وول ستريت

حثّ محللو بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) على توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بشراء أسهم التكنولوجيا المتراجعة محذرين من أنه على الرغم من عمليات البيع الأخيرة، إلا أن القطاع لا يزال محفوفًا بالمخاطر.

وفقًا لبنك أوف أميركا، يتم تداول قطاع تكنولوجيا المعلومات بمعدل قياسي لـ "قيمة المؤسسة/ مبيعات"، مما يشير إلى أن التقييمات لا تزال مبالغة، حتى بعد التراجع الأخير.

ويؤكد البنك أن أسهم التكنولوجيا "دورية وليست راسخة*"، مما يعني أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتقلبات الاقتصادية.

هذه الطبيعة الدورية، إلى جانب التغييرات القادمة على قواعد مؤشر ستاندرد آند بورز لقواعد رأس المال، تقدم ما يقول بنك أوف أميركا إنه "مخاطر التركيز" لأسهم التكنولوجيا ذات رؤوس الأموال الضخمة، مما يثير المخاوف بشأن البيع السلبي، مما قد يزيد من الضغط على هذه الأسماء، وفقًا لبنك الاستثمار.

من ناحية أخرى، تسلط نظرة بنك أوف أميركا الأوسع نطاقًا الضوء على التقلبات على المدى القصير والمتوسط والطويل. يُقال إن "مؤشر النظام" الخاص بالبنك قد تحول مؤخرًا من إشارة "صعود (مخاطر الشراء)" إلى إشارة "هبوط (مخاطر البيع)"، مما يعزز الموقف الحذر من القطاعات التي تعتمد على النمو مثل التكنولوجيا.

يقول بنك أوف أميركا: "كان المستثمرون خلال تقلبات السوق الماضية في حماية الجودة والاستقرار والدخل."

وفي الوقت نفسه، وعلى النقيض من قطاع التكنولوجيا، فإن بنك أوف أميركا أكثر إيجابية بشأن القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات، والتي يشير إلى أنها توفر أرباحًا أكثر استقرارًا وحماية من التضخم.

وقد حققت المرافق، التي يطلق عليها اسم "السلحفاة" في السوق، عوائد إجمالية تتماشى مع "الأرنب" في بورصة ناسداك على المدى الطويل. يقوم البنك برفع الأدوات المساعدة إلى زيادة الوزن، مشيرًا إلى عائد الأرباح الجذاب والحماية من التضخم.

وبشكل عام، يقول بنك أوف أميركا: "لا تشتروا أسهم قطاع التكنولوجيا"، حيث تواجه أسهم النمو رياحًا معاكسة مستمرة، وتوفر القطاعات الدفاعية فرصة أكثر استقرارًا.

* الأسهم الدورية هي التي تتقلب وفق تقلبات الدورة الاقتصادية.. أما الراسخة هي النقيض منها.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image