إنفيديا فرصة شراء من انخفاض وآبل رهان جديد..ولكن فقاعة الـ Ai اخطر من الركود

 فيما يلي أكبر تحركات المحللين في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) لهذا الأسبوع.

يو بي إس و بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) - شراء انخفاضات سهم انفيديا

يحث محللو وول ستريت المستثمرين على الاستفادة من التراجع الأخير في أسهم انفيديا (NASDAQ:NVDA) . على الرغم من أن التوقعات الفصلية لعملاق الذكاء الاصطناعي لم ترقَ إلى مستوى التوقعات العالية التي وضعها المستثمرون، الذين قادوا ارتفاعًا هائلاً في أسهمها على أمل أن يكون الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أن المحللين لا يزالون متفائلين.

انخفضت أسهم انفيديا بأكثر من 6% يوم الخميس بعد صدور تقرير الربع الثاني المالي. في حين أن الشركة أعلنت عن نمو وأرباح كبيرة، إلا أن النتائج كانت متباينة، حيث لم تتجاوز توقعات الإيرادات والهامش الإجمالي أهداف وول ستريت المرتفعة كما كان الحال في الأرباع السابقة.

ومع ذلك، يعتقد محللو يو بي إس أنه يجب على المستثمرين "شراء الإنخفاضات"، مشيرين إلى أن المؤشرات الرئيسية لشركة انفيديا لا تزال صعودية. أشار البنك على وجه التحديد إلى الارتفاع في التزامات الشراء والتزامات التوريد الخاصة بشركة انفيديا، واصفًا ذلك بأنه "أهم مقياس نراقبه ونذير النمو المستقبلي."

كما أعرب محللو يو بي إس أيضًا عن ثقتهم في هوامش انفيديا، مشيرين إلى أنهم ليسوا قلقين بشأن الهوامش الإجمالية ويتوقعون أن تظل هوامش مراكز البيانات ثابتة خلال دورة بلاك ويل، مما يعكس الاستقرار الذي شهدناه خلال دورة هوبر.

وبالمثل، كرر محللو بنك أوف أمريكا تصنيفهم لسهم انفيديا بالشراء بعد التقرير ورفعوا السعر المستهدف من 150 دولارًا إلى 165 دولارًا.

واعترف بنك أوف أمريكا بأن السهم "من المرجح أن يكون متقلبًا" على المدى القريب بسبب توقعات انفيديا التي لم ترق إلى التوقعات المرتفعة، وأشاروا إلى أن ارتفاع تكاليف زيادة بلاكويل قد يؤثر على هوامش الربع الثالث.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال بنك أوف أميركا واثقًا من آفاق انفيديا على المدى الطويل، مؤكدًا على أنهم "لا يزالون مقتنعين بفرصة النمو الفريدة لـ NVDA وباستمرار حصتها المهيمنة التي تزيد عن 80٪ حيث لا تزال عمليات نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي في أول 1-1.5 سنة من دورة الاستثمار الأولية التي تستغرق 3-4 سنوات على الأقل."

"لا يزال نشر الذكاء الاصطناعي ضرورة حتمية للمهام الحرجة لعملاء السحابة والمؤسسات العالمية، حيث توفر NVDA أفضل نموذج جاهز."

سيتي بنك - يرفع تصنيف سهم أبل إلى أفضل اختيار

رفع محللو سيتيتصنيف سهم أبل (NASDAQ:AAPL) إلى "أفضل اختيار للذكاء الاصطناعي" لعام 2025، متجاوزين كلاً من انفيديا و أريستا نتوركس (NYSE:ANET) . تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستعد فيه شركة أبل للكشف عن تشكيلة هواتف أيفون 16 في حدث " حان وقت التوهّج " في 9 سبتمبر.

في هذا الحدث، من المتوقع أن تقدم أبل العديد من التحديثات الرئيسية، بما في ذلك شرائح A18 التي تستخدم عملية N3E مع محرك عصبي محسّن، وميزات الكاميرا والميكروفون المحسّنة، ومودم مطور لطرازات برو.

وأشار محللو سيتي إلى أن "حدث أبل في شهر سبتمبر يتمحور بشكل عام حول تحديثات الأجهزة، ولكننا نعتقد أن الشركة ستركز بشكل كبير على كيفية دعم تحديثات الأجهزة لعائلة أيفون 16 بشكل أفضل لميزات أبل إنتليجنس التي من المتوقع أن يتم طرحها رسمياً في وقت لاحق من الخريف."

واستشرافاً للمستقبل، تتوقع سيتي تحديثاً كبيراً مع هاتف أيفون 17 العام المقبل، مع طرح ميزات الذكاء الاصطناعي تدريجياً على مدار العام المقبل. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الطرح التدريجي إلى منح المطورين الوقت الكافي لإنشاء التطبيقات والسماح لشركة أبل ببناء التعرف على العملاء.

وتتوقع سيتي أن تصل مبيعات وحدات أيفون 16 و أيفون 17 إلى 85 مليون و 92 مليون وحدة في العامين التقويميين 2024 و 2025 على التوالي. ومن المتوقع أن يصل إجمالي وحدات أيفون إلى 228 مليون وحدة في عام 2024 و241 مليون وحدة في عام 2025.

كما أبرز المحللون أيضًا أن "سهم أبل AAPL تفوق في المتوسط على السوق الأوسع نطاقًا منذ عام 2016 بنسبة تتراوح بين 5% و6% خلال الفترة من تاريخ أرباح الربع الأول من يونيو إلى تاريخ إصدار أيفون في سبتمبر."

بي سي إيه للأبحاث - انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي مصدر قلق أكبر من الركود

يجب أن يكون المستثمرون أكثر قلقًا بشأن الانفجار المحتمل لفقاعة الذكاء الاصطناعي من الركود الأمريكي أو العالمي الذي يلوح في الأفق، وفقًا للاستراتيجيين في بي سي إيه للأبحاث. تشير تحليلات الشركة إلى أن المخاطر المرتبطة بقطاع الذكاء الاصطناعي سريع النمو أكثر خطورة من تلك التي يشكلها الانكماش الاقتصادي الأوسع نطاقًا.

"عندما تنفجر الفقاعة، فإن أولوية الاستثمار هي الابتعاد عن الفقاعة التي تنفجر بالإضافة إلى القطاعات والمناطق والبلدان المعرضة لها بشدة." وهذا يعني أنه بصرف النظر عما إذا كان الركود يعقب انهيار الفقاعة أم لا، فإن التركيز الأساسي يجب أن يكون على تجنب المناطق الأكثر تأثرًا بالتداعيات.

وتماشيًا مع ذلك، تنصح شركة بي سي إيه للأبحاث المستثمرين بتقليل الوزن النسبي لقطاعات التكنولوجيا وشبه التكنولوجيا في الولايات المتحدة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بطفرة الذكاء الاصطناعي، وتقليل انكشافهم على الأسهم الأمريكية ضمن محفظة عالمية.

وأشارت بي سي إيه إلى أنه "يجب ألا يقلق المستثمرون بشأن الركود الأمريكي أو العالمي بقدر ما يجب أن يقلقوا بشأن الفقاعة المتعلقة بأي شيء متعلق بالذكاء الاصطناعي."

مع استمرار قطاع الذكاء الاصطناعي في جذب اهتمام كبير ورأس مال كبير، تحذر بي سي إيه من أن احتمال حدوث تصحيح حاد يشكل تهديدًا جديرًا بالملاحظة.

ويليام بلير يضع تصنيف شراء لسهم تسلا

بدأ ويليام بلير تغطية بحثية لسهم تسلا (NASDAQ:TSLA) بتصنيف متفوق (شراء)، مدفوعًا في المقام الأول بالإمكانات التي لا تحظى بالتقدير الكافي لأعمال تخزين الطاقة في تسلا.

تعتقد الشركة أن تسلا للطاقة، ولا سيما منتجاتها ميجا باك و باور وول، يمكن أن تبرز كمحرك نمو كبير، خاصة مع اعتدال التوقعات لقطاع السيارات الكهربائية (EV) على المدى القريب.

"نحن ننظر إلى تسلا للطاقة على أنها العنصر الأكثر استخفافًا في قصة تسلا ونتوقع أن يتحول السرد نحو أعمال تخزين الطاقة في ضوء التوقعات المعتدلة للسيارات الكهربائية على المدى القريب."

يسلط المحللون الضوء على ثلاثة عوامل رئيسية تجعل من أعمال تخزين الطاقة في تسلا استثمارًا مقنعًا وهي: الحاجة إلى استقرار الشبكة، والتوسع في مراكز البيانات، وتكامل مصادر الطاقة المتجددة.

هذه الجوانب، إلى جانب أعمال تسلا الأوسع نطاقًا في مجال السيارات والفرص الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، تضع الشركة في مصاف الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا مع ما يصفه ويليام بلير بأنها عبارة عن "نظام بيئي يشبه نظام أبل لمستقبل الطاقة."

و أضاف : "الطاقة هي أساس الحياة، وتحدد وفرتها أو نقصها مدى ما يمكن أن يصل إليه المجتمع في التسلسل الهرمي لاحتياجات ماسلو."

ويهدف نهج تسلا في مجال الطاقة، من خلال سياراتها الكهربائية الأكثر كفاءة، وحلول تخزين الطاقة، والابتكارات مثل الروبوتات الآلية والروبوتات الشبيهة بالبشر، إلى إحداث ثورة في كيفية توليد الطاقة وتخزينها واستخدامها، مع ما يترتب على ذلك من آثار مجتمعية واسعة النطاق.

في حين أن التقييم الحالي لشركة تسلا قد يبدو مرتفعًا وفقًا للمقاييس التقليدية، إلا أن ويليام بلير يرى أن هذه العلاوة لها ما يبررها.

ويقول"باستخدام التحليل التقليدي القابل للمقارنة مع السيارات أو حتى التكنولوجيا، نحن نتفهم صعوبة تبرير التقييم، ولكن في رأينا، هذا يسيء فهم قصة تسلا."

وهم يعتقدون أن تأثير الهالة التي خلقها إيلون ماسك، وثقافة الشركة القائمة على المبادئ الأولى، ومزاياها التكنولوجية تبرر علاوة التقييم.

سيتي تبقي عل تصنيف شراء لسهم مارفيل

حافظ محللو سيتي على تصنيفهم للشراء على سهم مارفل (NASDAQ:MRVL) مع سعر مستهدف يبلغ 91 دولارًا، استنادًا إلى أرباح السهم الواحد (EPS) التي تزيد بنسبة 18% عن الإجماع في العام المالي 25 بعد نتائج الربع الأول من يوليو.

يرى البنك الاستثماري أن مارفيل تستفيد من الاستثمارات القوية في مجال الذكاء الاصطناعي لتوسيع أعمال الذكاء الاصطناعي ASIC بسرعة، مع وجود أربعة مشاريع للذكاء الاصطناعي ASIC قيد التنفيذ - اثنان منها في طور الإعداد حاليًا، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ مشروع واحد في عام 2025، وآخر في عام 2026.

علاوة على ذلك، تضيف سيتي مؤشر إيجابي للمحفزات قبل مؤتمر التكنولوجيا الأسبوع المقبل، حيث سيشارك الرئيس التنفيذي لشركة مارفل، " مات مورفي" في محادثة جانبية.

كتب المحللون: "نتوقع أن تبدو الإدارة متفائلة بشأن نمو الذكاء الاصطناعي الذي يتجاوز أهداف مبيعات الذكاء الاصطناعي السابقة لعام 2024/25، وأن تتعافى جميع الأسواق النهائية غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في النصف الثاني من عام 24".

وأضافوا: "يتفوق أداء سهم MRVL عادةً عندما تتحرك جميع أسواقها النهائية في نفس الاتجاه".