4 أسهم تسيطر على محفظة وجراب حاوي وول ستريت..بيل جيتس!

في عالم المال والأعمال بيل غيتس أسطورة، وقد ظل على قمة أثرياء العالم لفترة طويلة. قبل أن يتحول الملياردير ومؤسس مشارك لشركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT). بعد أن شغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة التكنولوجية التي أسسها لأكثر من 25 عامًا، استقال للتركيز على أعماله الخيرية. وتقدر ثروة غيتس بحوالي 132.6 مليار دولار، مما يجعله تاسع أغنى شخص في العالم، وفقًا لفوربس. ومع ذلك، تعهد هذا الملياردير الأسطوري بأن "الغالبية العظمى من ثروتي ستوجه نحو مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس".

والوسيلة التي يستخدمها لدعم هذا الهدف هي مؤسسة بيل وميليندا غيتس. ومنذ إنشائها، قدمت المؤسسة منحًا بقيمة 77.6 مليار دولار. وتسيطر المؤسسة على محفظة كبيرة لخدمة أهدافها. ورغم أن المحفظة تحوي ما يزيد عن عشرين شركةسهم، إلا أن 83% من محفظتها تتألف من أربعة أسهم فقط في نهاية الربع الثاني.

استخدم InvestingPro للاطلاع على المحفظة الكاملة لبيل جيتس أو وارن بافيت أو غيره من حيتان السوق وكبار المليارديرات من هنا

وتقدم هذه الخدمة Pro Ideas تتبع للمحافظ وتحديثات وأرشيف لكل افصاح من 13-F، كذلك تظهر نسبة الربحية على مدار السنوات الأخيرة ونسبة الربحية من ربع لربع.

1. مايكروسوفت: 33%

من بين جميع ممتلكات صندوق غيتس، تُعد مايكروسوفت الأكبر بفارق كبير. وهذا ليس مفاجئًا، نظرًا لأن غيتس أنشأ المؤسسة من خلال حصته الشخصية في الشركة. يمتلك الصندوق حوالي 35 مليون سهم من أسهم مايكروسوفت بقيمة 14.7 مليار دولار.

ومع ذلك، لم تعد مايكروسوفت تعتمد فقط على متصفحها ونظام تشغيلها، حيث توسعت الشركة بشكل كبير لتصبح أزور كلاود أسرع مزود للخدمات السحابية نموًا. وقد زادت إيرادات أزور بنسبة 29% على أساس سنوي في الربع الأخير، متجاوزة كلًا من خدمات أمازون (NASDAQ:AMZN) ويب وجوجل (NASDAQ:GOOGL) كلاود.

ومع دخول مايكروسوفت المبكر في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، يبدو أن المستثمرين متحمسون جدًا. فقد لاحظت إدارة الشركة أن نمو خدمات أزور السحابية شمل "ثماني نقاط من خدمات الذكاء الاصطناعي"، مما يساعد في توضيح الزيادة. ويمكن أن تولد أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة إيرادات إضافية تصل إلى 143 مليار دولار بحلول عام 2027.

يستفيد الصندوق أيضًا من توزيعات أرباح مايكروسوفت الفصلية، والتي تدفعها الشركة بانتظام منذ عام 2004 وزادت كل عام منذ 2011. قد يبدو العائد الحالي البالغ 0.7% غير مهم، ولكن هذا نتيجة لزيادة سعر السهم بنسبة تزيد عن 200% خلال السنوات الخمس الماضية. ومع نسبة توزيع أرباح أقل من 25%، فمن المرجح أن تكون هناك زيادات كبيرة في توزيعات الأرباح في المستقبل.

2. بيركشاير هاثاواي: 21%

انضم وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، إلى بيل غيتس في "تعهد العطاء" في عام 2006، ومنذ ذلك الحين تبرع بحوالي 43 مليار دولار لصندوق غيتس، بما في ذلك 4 مليارات دولار في يونيو. نتيجة لذلك، يحتفظ الصندوق حاليًا بحوالي 25 مليون سهم من أسهم بيركشاير هاثاواي من الفئة ب بقيمة 11 مليار دولار. إلا أن هذه الشراكة انفضت في 2023 كما كشف وارن بافيت في آخر تحديث لوصيته.

نظرًا لمحفظة بيركشاير التي تضم شركات مربحة وحصصًا ناجحة في الأسهم، فلا عجب أن الصندوق يحتفظ بهذا الكم الكبير من أسهم الشركة. توفر المحفظة تنويعًا مدمجًا ومن المتوقع أن تجلب مليارات الدولارات كدخل من توزيعات الأرباح خلال العام القادم.

3. ويست مانجمنت (Waste Mangement): 16%

يمتلك غيتس ميلاً للشركات المملة التي تحقق إيرادات متكررة قوية، وهذا هو التعريف الدقيق لشركة ويست مانجمنت. يمتلك صندوق غيتس حصة تزيد عن 35 مليون سهم من أسهم ويست مانجمنت بقيمة 7.3 مليار دولار.

إلى جانب جمع النفايات، تمتلك ويست مانجمنت عددًا من محطات الاسترداد التي تستعيد الزجاج والورق والمعادن والبلاستيك وتعيد توجيهها لإعادة التدوير. كما تدير الشركة عددًا من مكبات النفايات حيث تجمع الغازات الناتجة عن المكبات لتوليد الكهرباء وتشغيل المركبات.

في الربع الثاني، نمت الإيرادات بنسبة 5.5% على أساس سنوي، بينما زادت الأرباح التشغيلية المعدلة بنسبة 10%.

لا ننسى توزيع الأرباح. زادت ويست مانجمنت من توزيعات أرباحها لمدة 15 عامًا متتاليًا، مع عائد حالي قدره 1.43%. ومع نسبة توزيع تبلغ 46%، هناك مجال كبير للمزيد من الزيادات.

4. السكة الحديدية الكندية الوطنية: 13%

يشترك غيتس وبافيت في إيمان راسخ بالسكة الحديدية. يحتفظ الصندوق بحوالي 55 مليون سهم من أسهم السكة الحديدية الكندية الوطنية بقيمة 6.2 مليار دولار.

ما يميز السكة الحديدية الكندية الوطنية هو أنها السكك الحديدية العابرة للقارات الوحيدة في أمريكا الشمالية. توفر السكة الحديدية كفاءة عالية في استهلاك الوقود وتقلل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 75% مقارنة بالشاحنات الطويلة.

السكة الحديدية الكندية الوطنية لديها سجل قوي في دفع الأرباح، مع زيادات متتالية كل عام منذ عام 1996، وعائد حالي يبلغ 2.1%. ومع نسبة توزيع تبلغ 38%، هناك فرص كبيرة لزيادات مستقبلية.