بنك باركليز يرفع مستهدف سهم تسلا 45 دولارًا
عدل بنك باركليز (LON:BARC) العالمي مستهدف سعر سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) صعودًا إلى 225 دولار للسهم الذي يتداول الآن عند مستويات 254 دولارًا الآن عند كتابة هذا الخبر.
رغم رفع مستهدف السعر بواقع 45 دولارًا من 180 دولار في السابق إلى 225 حاليًا لا يزال مستهدف السعر بالنسبة لبنك باركليز هبوطيًا مقارنة بالسعر الحالي وهو أدنى بـ 10% من السعر الحالي.
وتتماشى هذه المعلومات مع بيانات القيمة العادلة للسهم والتي تعتمد على بعض القيم الأساسية والمؤشرات المحاسبتية الجامدة دون تدخل للعواطف أو التوقعات المستقبلية أو حالة السوق. إلا أن مستهدف السعري لباركليز أصبح الآن أعلى من متوسط مستهدفات أسعار المحللين والبنوك الاستثمارية التي تسجل متوسط 201.39 دولارًا الآن، لكن بعض المستهدفات تتجاوز الـ 300 دولار متوقعة زيادة 50 دولارًا عن السعر الحالي.
وتتسم توقعات السهم بالتضارب العنيف نتيجة للحركة القوية التي اختبرها السهم في الأشهر الأخيرة، حيث ارتفع السهم في الشهر الأخير فقط 36.7%، وفي 3 أشهر أي منذ إبريل صعد 64.84%. ولا يزال السهم بعيدًا عن قمته التي حققها في نوفمبر من عام 2021 عندما تجاوز مستويات الـ 407 دولارًا.
ويرتبط الصعود الحالي للسهم إلى عاملين أساسين الأول هو نجاح تسلا في التفوق على التوقعات لإنتاجها وتسليماتها في الربع الثاني من العام والشيء الآخر هو المراهنة على نجاح مشروع الروبوت تاكسي وأنظمة FSDAI والقيادة الآلية من تسلا وهو عامود الخيمة الذي يبني عليه مستثمري تسلا توقعاتهم الصعودية.
وأوضح محللي بنك بارلكليز أن هناك 4 عوامل أدت إلى رفعهم لمستهدف سعر تسلا بـ 45 دولار لكن أدنى من السعر الحالي، والنقاط هي:
1. نتوقع انخفاض في الربح الإجمالي للقطاع السيارات إلى 16.0٪؛
2. انخفاض بنسبة 40 نقطة أساسية ربع سنوي في الهامش إلى أقل مستوى مدفوعًا بالأسعار الضعيفة والعنصر الغير قابل للتكرار في الدعم من الحجم والمواد الخام.
3. تشريعات الطاقة في الربع الثاني تسجيل أرقام قياسية في النشرات وتحسين الهوامش تعتبر تعويضًا لضعف القطاع السيارات؛
4. قد تعود رؤوس المال لتركيز الضغط على الأسهم مؤقتًا. نحن نعتقد أن شركة تسلا تتصدر بوضوح في قطاع السيارات الكهربائية العالمية وكذلك السيارة المحددة بالبرمجيات (القيادة الآلية)، بالإضافة إلى التطور الإيجابي في حجمها، مما يجعلها في موقع جيد للغاية على المدى الطويل، ولكننا نعتقد أن العواقب القريبة للسهم يتم التغافل عنها نظرًا للارتفاع الأخير في السهم، مما يجعلنا على الحافة الجانبية.