السلطات البريطانية تعلن استحواذ HSBC على ذراع سيليكون فالي في بريطانيا
في بيان مشترك من وزارة الخزانة البريطانية وبنك إنجلترا، قال وزير مالية بريطانيا ، جيريمي هانت، صباح يوم الاثنين، إن الحكومة يسرت الإجراءات المتعلقة بصفقة استحواذ HSBC على ذراع سيليكون فالي في بريطانيا والتي تمت مقابل 1 جنيه استرليني.
وهذه الخطوة من شأنها أن تحمي ودائع العملاء ومباشرة تعاملاتهم المصرفية على النحو المعتاد دون اللجوء للواردات الضرايبية، وتعليقا على عملية الاستحواذ، صرح وزير المالية جيريمي هانت بما يلي:
- إنقاذ ذراع سيليكون فالي في المملكة المتحدة إجراء ضروري للمساعدة في حماية بعض أهم شركات التكنولوجيا في بريطانيا.
- لقد واجهنا وضعا كان بإمكاننا فيه رؤية بعض أهم شركاتنا، وشركاتنا الأكثر استراتيجية، وكان من الممكن أن يكون ذلك خطيرا للغاية.
- إن موقف وزارة المالية كان حيادي فيما يتعلق بعملية استحواذ HSBC على فرع سيليكون فالي في المملكة، وإن أولوية الخزانة البريطانيا هي تجنب استخدام أموال دافعي الضرائب البريطانيين.
- كنا نبحث في جميع الخيارات وكنا بحاجة إلى التأكد من أنه إذا لم يحدث البيع، فلدينا حلول أخرى جاهزة.
- الوضع الأخير بشأن ذراع بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة لا يشكل أي خطر على النظام المالي في بريطانيا.
- النظام المصرفي في المملكة المتحدة آمن للغاية ، ولديه رأس مال جيد.
- HSBC هو أكبر بنك في أوروبا، ويجب أن يشعر عملاء سيليكون فالي بالاطمئنان من القوة والسلامة والأمن الذي يجلبهم.
- مثّل الفشل الذريع لمجموعة سيليكون فالي الأمريكية، أكبر انهيار للبنوك في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية لعام 2008، بما أثر تهديدات بأن يكون له تأثير كبير على شركات التكنولوجيا العاملة في بريطانيا.
وفي هذا الخصوص، صرح الرئيس التنفيذي لبنك HSBC، نويل كوين في بيان، أن هذا الاستحواذ له أهمية استراتيجية لأنشطة البنك في بريطانيا ، مضيفا بأنه تم فصل سيليكون فالي البريطاني عن المجموعة الأمريكية، معلقا بأن أصول والتزامات الشركة الأم تم استبعادها من الصفقة.
وأوضح مسؤول البنك البرطاني بأنه اعتبارا من 10 مارس كان لدى بنك سيليكون فالي في بريطانيا قروضا بنحو 5.5 مليار جنيه استرليني وودائع بنحو 6.7 مليار جنيه استرليني.