تقرير العملات: اليورو الأكثر ربحاً والدولار الأمريكي الأعلى خسارة
سجل اليورو ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات اليوم الأربعاء وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 0.50% بالتزامن مع استفادته من تصريحات المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بأنه يجب على الدول الأوروبية التوحد حول حزمة التعافي، وأن ألمانيا مصممة على أن تتجاوز أوروبا أزمة هذا الفيروس التاجي الخطير.
وفي المرتبة الثانية، جاء الاسترليني بنسبة أرباح تصل إلى 0.49% في ظل استفادته من النبرة الإيجابية للتصريحات حول المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق التجاري بين الجانبين، وبخاصة بعد تصريحات كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست حول عقد مباحثات بناءة مع الجانب البريطاني بشأن الاتفاق التجاري.
وأيضاً، استفاد الفرنك السويسري من تزايد الإقبال عليه خلال التعاملات مع استمرار المخاوف حيال تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا وارتفع بنسبة 0.45%.
كما ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.26% بالتزامن مع الارتفاعات التي حققتها أسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم الأربعاء وذلك على الرغم من سلبية بيانات مخزونات النفط الأمريكية، حيث كشفت بيانات معهد البترول الأمريكي عن ارتفاع مخزونات النفط الخام بما يخالف توقعات الأسواق في الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت المخزونات بمقدار 2.05 مليون برميل لتصل إلى 539.0 مليون برميل، بينما كانت التوقعات الاقتصادية تشير إلى انخفاضها بنحو 3.1 مليون برميل. بينما ارتفعت مخزونات النفط بولاية أوكلاهما بمقدار 2.2 مليون برميل.
ولقد ارتفع الدولار النيوزلندي بنسبة طفيفة تصل إلى 0.04% مع غياب صدور البيانات الاقتصادية الهامة المؤثرة على تداولاته. بينما على الجانب الاَخر، لا يزال الدولار الاسترالي يسجل هبوطاً بنسبة تصل إلى 0.08% خلال تعاملات اليوم الأربعاء في ظل استمرار تأثره بتداعيات قرارات الاحتياطي الاسترالي أمس الثلاثاء بالإبقاء على الفائدة دون تغيير.
وأيضاً، تراجع الين الياباني بنسبة تصل إلى 0.82% مع ضعف الطلب عليه خلال التعاملات في ظل تحسن المخاطرة، والمخاوف حيال الاقتصاد الياباني وتضؤره بقوة من تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وأخيراً، سجل الدولار الأمريكي هبوطاً بنسبة تصل إلى 0.84% وكان أكثر العملات تراجعاً بالتزامن مع ضعف الطلب عليه وبخاصة مع ترقب حزمة الإنقاذ الجديدة التي تفكر الإدارة الأمريكية في إطلاقها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاوف حيال الموجة الثانية لفيروس كورونا ومدى تأثيرها سلبياً على الاقتصاد الأمريكي.