نظرة تحليلية أساسية وفنية على زوج USDCAD
فيما يتعلق بالدولار الكندي: لا يزال الدولار الكندي يجد دعماً على الرغم من انتهاء المخاوف بشأن الامدادات السعودية، وانخفاض أسعار النفط، وذلك في ظل إيجابية معظم البيانات الاقتصادية في كندا وعلى رأسها بيانات التوظيف، والناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يدعم إبقاء بنك كندا على الفائدة عند مستويات 1.75% لفترة طويلة، ولعل هذا هو سبب تماسك تداولات الدولار الكندي أمام باقي العملات الفترة السابقة.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي: فعلى الرغم من قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة خلال اجتماعين متتاليين، إلا أنه لا يزال عند مستويات مرتفعة نسبياً، وبخاصة مع الإعلان عن بدء إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (والتي من المرجح أن يكون لذلك تأثيرا إيجابيا على تحركات الدولار) نظرا لأنه دائماً ما يوجه انتقادات إلى ارتفاع الدولار والفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى التطورات الإيجابية حول المباحثات التجارية بين الصين وأمريكا واحتمالية التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بأسرع من المتوقع كما صرح بذلك نصا دونالد ترامب أمس)
ومما سبق يمكننا استنتاج توافق قوة العملتين، لكن كفة الدولار الأمريكي هي الأرجح إلى الأن مما قد يدفع زوج الدولار كندي USDCAD إلى التحرك بشكل عرضي مائل نوعا للصعود على المدى المتوسط للقصير
بالنظر إلى الرسم البياني لتحركات الزوج على إطار الأربع ساعات نجد أن تحركات السعر العرضية تعكس ذلك التوافق الأساسي بين العملتين حيث تتحرك الأسعار بين مستويين 1.3300 كمقاومة و1.3240 كدعم والذي يختبره السعر حالياً.
السيناريو الإيجابي للحركة توافقا مع النظرة الأساسية سيكون مع قدرة السعر على العودة مرة أخرى أعلى المتوسط المتحرك 100 عند مستويات 1.3260 استهدافا لمستويات القمة الأخيرة عند 1.328 مع عودة الزخم الإيجابي.