سوق العملات تتجه نحو إغلق أسبوعي سيء ومخاوف تطل برؤوسها من كل الاتجاهات (تعليق السوق)
موضوعات للمتابعة - الفترتين الحالية والقادمة
- مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو.
- مؤشرالمبيعات التصنيعية الكندية.
- بدايات الإسكان الأمريكية.
- وتصاريح البناء الأمريكية.
- ومؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة.
- حديث وارش عضو الفيدرالي.
- حديث هوينج عضو الفيدرالي.
- حديث باكستر عضو الفيدرالي.
يبدو وأن الأخبار الجيدة التي تناولت اليونان وأزمتها المالية أوائل الأسبوع الجاري قد تبخرت وتلاشت تمامًا حيث انطلق الفارق بين عائد السندات الحكومية اليونانية والألمانية إلى مستويات لا تبشر بخير وسط حديث تردد عن أن حزمة المساعدات سوف يتم إطلاقها في وقتٍ قريب حيث تجد الينوان صعوبة بالغة في الوقت الراهن في تديبر الأموال التي يتطلبها الإنفاق الضروري للدولة. كما ترددت الأنباء عن خطاب أرسلته حكومة اليونمان إلى الاتحاد والبنك المركزي الأوروبيْين تطالب فيه بالبدء الفوري في المحادثات الرسمية التي يتم في إطارها مناقشة التفاصيل الكاملة للإجراءات اللازمة لإطلاق حزمة المساعدات وغير ذلك من الأمور ذات الصلة. على الرغم من كل ما سبق، نفت مصادر عديدة حدوث ذلك. كانت النتيجة الطبيعية أن يهبط اليورو نظرًا لعمليات البيع المكثفة التي تعرض لها لتنتقل العدوى إلى أزواج رئيسة أخرى مع سيادة كاملة لتجنب المخاطرة على سوق العملات مما أدى إبلى هبوط تكتل عملات السلع هي الأخرى.
وعلى صعيد البيانات، صدرت يوم أمس إعانات البطالة الأسبوعية لتظهر ارتفاعًا هائلًا إلى 484 ألف (مقابل التوقعات التي أشارت إلى 440. على الرغم من ذلك، تم إرجاع هذا الارتفاع إلى التأخير الإداري الذي تعرضت له حسابات المؤشر مع ذهاب العديد من المحللين إلى أن هذه القراءة لا تعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل الأمريكي. كما عكست قراءة الإنتاج الصناعي الأمريكي حالة منخيبة الأمل حيث جاءت القراءة مرتفعة، ولكن أقل من التوقعات (بواقع 0.1%) مقابل التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بواقع 0.7% على الرغم من اقتصار الهبوط على قطاع تصنيع المعدات منع ارتفاع المكون التصنيعي بالمؤشر إلى 0.9% تحقيق قطاع التعدين زيادة متواضعة إلى 2.3%. في نفس الوقت، جاءت قراءة مؤشر نيويوك التصنيعي أعلى بكثير من التوقعات في حين توافقت قراءة مؤشر فيلادلفيا التصنيعي مع التوقعات. كما تعرض الإسترليني لعمليات بيع ملحوظة في أعقاب انتهاء المناظرة الانتخابية التلفزيونية التي أجريت بين دافيد كاميرون، زعيم المعارضة ومرشح حزب المحافظين في الانتخابات العامة، ليلة أمس وذلك بالتزامن مع ظهور نتيجة أول استطلاع رأي يسفر عن ترجيح إمكانية فوز، كليج، مرشح الحزب الديمقراطي اليبرالي لرئاسة وزراء المملكة المتحدة، بنسبة 51.00% مع حصول كاميرون زعيم المحافظين على 29.00% وبراون رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال. نتج عن النتيجة المشار إليها مخاوف ترقى إلى درجة التأكيد حيال إمكانية إمكانية الوصول إلى موقف البرلمان المعلق مما أضر كثيرًا بشهية المخاطرة وعمل على هبوط الإسترليني".
وعلى صعيد منفصل، كانت استجابة الصين تجاه الارتفاع القوي للناتج المحلي الإجمالي (التي أثارت مخاوف إمكانية توجه السياسة النقدية نحو التقييد) ضعيفة، بل تكاد تكون معدومة، حيث ارتفعتمشتروات المنازل على الرغم من رفع الفائدة على الرهون العقارية ووضع الكثير من المحددات والقواعد الأكثر صرامة على الاقتراض العقاري للمرة الثانية والثالثة مع زيادة الدفعة المقدمة المستحقة على المنازل ذات المساحات أكثر من 90 متر مربع والمنزل الثاني والثالث الذي الذي يقترض نفس الشخص لشراءه.
جدير بالذكر أن شهية المخاطرة تعاني ضعف شديد مذ بدء تعاملات الفترة الأسيوية. ومما زاد من تفاقم الأمور ما نشرته صحيفة التليجراف البريطانية عن إمكانية تفكك منطقة اليورو على المدى الطويل بناءً على تقرير أصدرته جي. بي. مورجان ستانلي استخدمه إيفانز بريتشارد كاتب التليجراف في مقاله مما عمل على إضافة المزيد من المعاناة لليورو على مدار تعاملات الليلة لتراجع (اليورو / دولار) إلى مستويات منخفة للغاية. كما تعرضت أزواج المخاطرة هي الأخرى لضغوط شديدة هذا الصباح لتنذر بإغلاق سلبي لسوق العملات هذا الأسبوع.
ونتطلع إلى قراءة مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو مع انتظار البيانات الأمريكية التي تتضمن المبيعات التصنيعية الكندية، بدايات الإسكان وتصاريح البناء ومؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة وحديث وارش، هوينج وباكستر أعضاء الفيدرالي.