المملكة المتحدة على مشارف مسيرة نموًا قويًا

أشارت منظمة العاملين لدى " اتحاد الصناعة البريطانية " إلى أن المملكة المتحدة في بداية طريقها صوب نموًا قويًا كما تشير توقعاتها إلى وجود علامات إيجابية تفيد بأن الاستثمارات وصافي التجارة يلعبون دورًا هامًا في وضع ركائز النمو.

ولكن يلاحظ أن حالة التوتر السياسي قبيل الانتخابات قد تعكر صفو النمو الاقتصادي ولا يوجد أدنى شك بأن كبار رجال الأعمال يراودهم شعور بالقلق حيال حالة التوتر السياسي نظرًا للحملات الانتخابية من حيث اتخاذ قرارات متعلقة بالاستثمارات قبيل الانتخابات.


وعلى صعيد الصادرات، تشير توقعات " اتحاد الصناعة البريطانية " إلى قوة نمو استثمارات الأعمال بأسرع وتيرة له منذ عام 2007 مدعومة بتحسن الثقة بين الأعمال وانخفاض تكاليف الإقتراض.


هذا، بالإضافة إلى أنها تتوقع بأن تشهد الصادرات ارتفاعًا نظرًا لتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية وبمنطقة اليورو.
وعلى صعيد قطاع الإسكان، صرح اتحاد الصناعة البريطانية بأن معظم ارتفاع الأسعار كان في "لندن" والجنوب الشرقي ولم يكن في جميع أرجاء البلاد.


كما حدث اتحاد الصناعة البريطانية من توقعاته للنمو هذا العام من نسبة 2.4% خلال شهر نوفمبر إلى 2.6% وأشار إلى أنه لا داعي لرفع معدلات الفائدة حتى نهاية عام 2015.
نمو المبيعات


أشارت توقعات اتحاد الصناعة البريطانية إلى أن تجار التجزئة بالمملكة المتحدة حظوا بوتيرة قوية للمبيعات خلال الشهر الماضي مدعومة بارتفاع معدلات التوظيف والانتعاش في سوق الإسكان.


وقد صرح اتحاد التجزئة البريطاني بأن إجمالي المبيعات قد سجل ارتفاعًا بنسبة 5.4% خلال شهر يناير مقابل العام الماضي. الجدير بالذكر أن هذه القراءة هي أقوى قراءة منذ شهر أبريل 2011 حينما تلقت المبيعات دعمًا في إطار عيد الشكر باستثناء أن قراءة شهر يناير كانت هي الأقوى منذ مارس 2010.


ويلاحظ أنه في ضوء تزايد أعداد الحاصلين على وظائف واستمرار الانتعاش الاقتصادي بقطاع الإسكان، شهدت كلًا من مبيعات الأثاث والسلع غير الغذائية ارتفاعًا.


بالرغم من ذلك أشار اتحاد التجزئة البريطاني إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه مبيعات السلع غير الغذائية قوية، شهدت المبيعات الغذائية ضعفًا خلال الربع السنوي الماضي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image