اليورو يرتفع، والأسترالي يتراجع متأثرًا بإصدارات PMI
العوامل المحركة للأسواق اليوم 23 يناير 2014
مؤشر PMI الصيني الصادر عن HSBC يتراجع دون المستوى 50 ما يؤدي إلى تراجع الأسترالي
مؤشر PMI الألماني يصل إلى أعلى مستوياته في 32 شهر، يتجه زوج (اليورو/ دولار) إلى المستوى 3600
مؤشر نيكي يسجل -0.79% المؤشر الأوروبي يسجل -0.07%
النفط يسجل 97 دولارًا للبرميل
الذهب يسجل 1237 دولارًا للأونصة
أوروبا وآسيا
مؤشر PMI الصيني الصادر عن HSBC يسجل 49.6 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 50.6
مؤشر PMI الأوروبي يسجل 53.9 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 53.2
أمريكا الشمالية
مبيعات التجزئة الكندية تصدر في تمام الساعة 08:30 صباحًا
إعانات البطالة الأسبوعية الأمريكية تصدي في تمام الساعة 08:30 صباحًا
التقديرات الأولية لمؤشر PMI الأمريكي تصدر في تمام الساعة 09:00
مبيعات المنازل الكائنة الأمريكية تصدر في تمام الساعة 10:00
صدر عدد من مؤشرات PMI بسوق العملات خلال فترة الليل حيث جاءت بيانات PMI الصينية مخيبة للآمال وهو ما أدى لتراجع الأسترالي متجاوزًا مستوى الدعم 8800 في حين جاءت البيانات خارج أوروبا أكثر تفاؤلًا وهو ما عزز ارتفاع زوج (اليورو/ دولار) بأكثر من 100 نقطة ليصل إلى 1.3650 بمنتصف التداولات الأوروبية.
وخلال الفترة الآسيوية، جاءت التقديرات الأولية لمؤشر PMI الصادر عن HSBC مسجلة 49.6- وهي أسوأ من التوقعات التي استقرت عن 50.6. وتعد هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها مؤشر PMI دون مستوى 50 منذ شهر يوليو من العام الماضي، وهو ما يشير إلى بداية تباطؤ الأحوال الاقتصادية في الصين بشكل فعلي. وقد شهد الأسترالي ردة فعل فورية على الأنباء ليهبط إلى أدنى مستوياته عند 8777 حيث راود المتداولون مخاوف من مواصلة تباطؤ عملية النمو في الاقتصاد الأسترالي نظرًا لتلاشي الطلب من الصين.
يجد البنك الاحتياطي الأسترالي نفسه في الوقت الحالي في أكثر خيارات السياسة النقدية غير المريحة. فيرغب البنك المركزي في رؤية الأسترالي يتراجع صوب المستوى 8500 لإعادة توازن شروط أستراليا للتداول وجعل الصادرات أكثر تنافسية، ولكنها يجب أن تواجه الآن احتمالية الضغوط التضخمية نظرًا لأن ارتفاع تكاليف الواردات والإنفاق الحكومي من شأنهما دفع مؤشر أسعار المستهلكين فوق التوقعات. ونظرًا لتحيز البنك المركزي، يمكن أن تتجاهل السلطات النقدية الأسترالية عقبة تدابير مؤشر أسعار المستهلكين والاستمرار في وضع احتمالات خفض معدلات الفائدة في الاعتبار. ولا يزال الأسترالي في الوقت نفسه يتعثر قرابة أدنى مستوياته على أساس سنوي كما يمكنه اختبار مستوى الدعم الرئيسي 8750 قبل نهاية الأسبوع.
وفي أوروبا، كانت المفكرة الاقتصادية مختلفة تمامًا عن الآسيوية. فقد أظهرت التقديرات الأولية لمؤشر PMI من كل من ألمانيا وفرنسا تحسن مع توقع أن يكون هناك تراجع طفيف في تقرير PMI الخدمي الألماني. وقد شهدت فرنسا التي كانت تمثل عبء على نمو منطقة اليورو تحسنًا في النشاط. ورغم أن كلا المؤشرين لا يزالا دون المستوى الرئيس 50، فقد ارتفعت قراءة مؤشر PMI التصنيعي الفرنسي إلى 48.8 من 47.6 الشهر السابق في حين ارتفع المؤشر الخدمي إلى 48.6 من 48.2. كانت الثقة يمكن أن تتحسن بعد تغير الرئيس الفرنسي أولاند خطابه هذا الشهر لافتراض موقف أفضل للأعمال.
في الوقت نفسه، ارتفعت ظروف الأعمال بالقطاع الخاص الألماني لتصل إلى أعلى مستوياته في 31 شهر حيث وصل مؤشر PMI التصنيعي إلى 56.3 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 54.7 في حين سجل المؤشر الخدمي 53.6. ويواصل أقوى اقتصادات أوروبا تفوق أداءه في باقي المنطقة الأوروبية وهو ما يؤدي لوصول اليورو- دولار إلى المستوى الرئيسي 1.3650 عقب تحسن البيانات.
وفي حالة واصلت منطقة اليورو النمو مع تقدم السنون، سوف تتراجع الحاجة إلى مزيد من التسهيل النقدي من جانب المركزي الأوروبي ويمكن أن يشهد اليورو مزيد من الارتفاع، وصولًا لأعلى مستوياته في عام عند 1.3800 في المستقبل القريب.
وفي أمريكا الشمالية، سوف تكون قراءات مؤشرات PMI محط الأنظار حيث تلقي الأسواق نظرة على التقديرات الأولية لبيانات PMI التصنيعية في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش. وتستقر التوقعات على أن تشهد القراءات ارتفاع طفيف إلى 55.2 من 54.4. في حالة جاءت البيانات وفق التوقعات أو تفوقت عليها فإن ذلك يمكن أن يزيد من شهية المخاطرة الإيجابية في الأسواق ويمكن أن يدفع كل من زوج (اليورو/ دولار) و (الدولار/ ين) للارتفاع فضلًا عن ارتفاع زوج (اليورو/ ين) إلى المستوى 143.00 مع تقدم اليوم.