التقرير اليومي: الزوج (دولار/ ين) يواصل ارتفاعه مسجلًا أعلى مستوياته في 5 سنوات
واصل الزوج (دولار/ ين) مسيرته الصاعدة، ليسجل أعلى مستوياته في خمس سنوات مرة أخرى اليوم على خلفية تراجع الين. يٌذكر أن الين لم يشهد تغيير، إذ أن الأسواق لا زالت تترقب جولة جديدة من التسهيلات النقدية من جانب بنك اليابان خلال العام المقبل، ومن المحتمل أن يبدأ في شهر أبريل. أسهمت تلك التوقعات في رفع الأسهم اليابانية وسط ارتفاع مؤشر "نيكاي" بنسبة 90% وقت كتابة هذا التقرير. هذا، ويستعد المؤشر لإنهاء تداولاته هذا العام على ارتفاع يفوق 55% ليعتبر أقوى ارتفاع سنوي له منذ 1972. وعلى صعيدٍ آخر، شهدت الأسواق استقرارًا في ظل العطلات. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت العملات الأوروبية الرئيسة خلال تداولات يوم الجمعة مقابل الدولار غير أنها تراجعت سريعًا. تجدر الإشارة إلى أن اليورو والاسترليني والفرنك السويسري استقروا داخل نطاق تداولي ضيق مقابل الدولار خلال الفترة الآسيوية حتى الآن.
في خلال عطلة نهاية الأسبوع، صرح محافظ البنك المركزي الأوروبي "دراجي" في لقاء له أنه "ليس هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير فورية" بشأن معدلات الفائدة في الوقت الراهن. على الرغم من أن "الأزمة لم تنتهي بعد"، كما أشار إلى أن هناك "العديد من البوادر المشجعة"، والتي تعتبر "أكثر من التي توقعناها العام الماضي." تضمنت هذه البوادر التعافي في بعض منطقة اليورو ، فضلًا عن تقلص عجز الموازنة وبعض الإصلاحات الأخرى. في الوقت نفسه، ذكر "دراجي" أنه "لا يرى بوادر للانكماش في الوقت الراهن" غير أنه تعهد بالتأكد من أن التضخم "لن ينحصر بشكل مؤقت دون 1% ومن ثم يتراجع إلى منطقة الخطر."
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، اتسمت المفكرة الاقتصادية بالهدوء اليوم. ومن المرتقب صدور بيانات مبيعات المنازل المعلقة من الولايات المتحدة، ويتوقع أن يستقر عند 1.0% على أساس شهري خلال شهر نوفمبر.