الفيدرالي يخفض التوقعات إلى خفض واحد للفائدة في ٢٠٢٤
في مؤتمر صحفي عقد بالأمس أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن االفيدراليالأمريكي قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، هذه الخطوة جاءت في ضوء البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى تراجع ضغوط التضخم واستقرار سوق العمل.
تناول جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي عدة نقاط هامة تتعلق بالسياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية المستقبلية. وأوضح باول أن الفيدرالي ملتزم بتحقيق استقرار الأسعار ودعم سوق العمل، وأنه سيظل مرناً في سياسته النقدية للتعامل مع أي تطورات غير متوقعة.
1. الوضع الحالي للاقتصاد:
- التضخم: أشار باول إلى أن معدلات التضخم بدأت في التراجع، إلا أنها لا تزال فوق المستوى المستهدف. وأكد أن الفيدرالي سيواصل مراقبة تطورات التضخم عن كثب.
- سوق العمل: لفت باول إلى أن سوق العمل لا يزال قوياً على الرغم من بعض الزيادات في معدلات البطالة. وأكد أن الفيدرالي يسعى لتحقيق توازن بين استقرار الأسعار ودعم التوظيف.
2. السياسة النقدية:
- أسعار الفائدة: تم الإبقاء على سعر الفائدة الحالي دون تغيير. وأوضح باول أن الفيدرالي سيكون مستعداً لخفض الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع بشكل ملموس.
- التوقعات المستقبلية: تقليل توقعات تخفيض الفائدة إلى مرة واحدة فقط في عام 2024، بدلاً من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى عدة تخفيضات.
وعلى صعيد آخر كانت توقعات النمو الاقتصادي:
- نمو الناتج المحلي الإجمالي: يتوقع الفيدرالي أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.1% في عام 2024، مع استقرار البطالة عند معدل 4%.
- معدل التضخم: من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم تدريجيا ليقترب من المستوى المستهدف البالغ 2%.
توقعات المحللين تشير إلى أن الفيدرالي قد يلجأ إلى تخفيض الفائدة في حال استمرت مؤشرات التضخم في التحسن واستقر النمو الاقتصادي. ومع ذلك، هناك تحذيرات من أن أي تسرع في تخفيض الفائدة قد يؤدي إلى عودة الضغوط التضخمية.
تصريحات جيروم باول تعكس التزام الفيدرالي بتحقيق استقرار الأسعار ودعم سوق العمل. الفترة القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار السياسة النقدية، حيث سيظل الفيدرالي يراقب عن كثب البيانات الاقتصادية ويعمل على تحقيق توازن بين أهدافه المختلفة.