الدولار النيوزلندي هو الأكثر ربحا بين العملات الرئيسية خلال التعاملات

حقق الدولار النيوزلندي أرباح قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم الجمعة، وكان أكثر العملات الرئيسية ارتفاعا بنسبة تصل إلى 2.48%، وذلك بالتزامن مع تحسن شهٍة المخاطرة بأسواق العملات نتيجة حالة التفاؤل حيال النمو الاقتصادي للصين، وهذا عزز الطلب على العملة النيوزلندية خلال التداولات اليوم.

ولقد استفاد الدولار النيوزلندي بوضوح جراء قيام صندوق النقد الدول برفع توقعاته للنمو الاقتصادي الصيني هذا العام إلى 5%، وذلك بالمقارنة مع 4.6% في تقديراته السابقة، وأرجع الصندوق هذه التعديلات إلى أرقام الربع الأول القوية والتدابير السياسية الأخيرة في البلاد، وأيضا، توقع الصندوق أن يستمر الزخم الاقتصاد في الصين، حيث رفع توقعاته للناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل إلى 4.5% ارتفاعا من التوقعات السابقة البالغة 4.1%، وفي ظل العلاقات التجارية الوثيقة بين الصين ونيوزلندا، فإن الدولار النيوزلندي ارتفع بوضوح خلال تعاملات سوق العملات.

الدولار الكندي يأتي ثانيا ونظيره الاسترالي يحل ثالثا

في المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا يأتي الدولار الكندي بنسبة ربح تقدر بحوالي 2.15%، وذلك بالتزامن مع استفادته من صعود أسعار النفط الخام خلال التداولات بعد صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية الإيجابية، ونظرا لأن كندا تعتبر من كبار مصدري النفط الخام عالميا، فإن الدولار الكندي ارتفع بوضوح وكان بين أكثر العملات الرئيسية ارتفاعا.

بعد ذلك، حقق الدولار الاسترالي أرباحا ملحوظة وبنسبة تصل إلى 1.91%، حيث حقق الدولار الاسترالي هذه الأرباح بفضل تحسن شهية المخاطرة بأسواق العملات اليوم نتيجة التفاؤل حيال الاقتصاد الصيني، نظرا لأن الدولار الاسترالي مثل نظيره النيوزلندي يعتبر من العملات السلعية التي ينشط عليها الطلب بأوقات تحسن شهية المخاطرة خلال التداولات.

العملة الأوروبية الموحدة تتذيل قائمة العملات الأكثر ربحا

حقق اليورو أرباحا طفيفة خلال تعاملات سوق العملات وبنسبة تقدر بحوالي 0.84%، وتذيل قائمة العملات الرابحة، وذلك على الرغم من إيجابية بيانات التضخم الأولية في منطقة اليورو والتي تجاوزت توقعات الأسواق خلال الشهر الماضي، وفاجأت البنك المركزي الأوروبي والذي يستعد إلى خفض الفائدة في اجتماع يونيو، حيث صرح صانع السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي ECB، فابيو بانيتا، بأن السياسة النقدية ستظل مقيدة حتى بعد حدوث عدة تخفيضات في الفائدة، مضيفا أنه يمكن توقع التيسير النقدي خلال الأشهر المقبلة، إذا جاءت البيانات الاقتصادية متوافقة مع توقعات البنك المركزي الأوروبي، وهذه التطورات كان لها دور داعم لتحركات اليورو أمام باقي العملات الرئيسية.