دويتشه بنك يتوقع عمليات بيع كثيفة على الدولار بختام الشهر ويوضح الأسباب

في مذكر ة نشرها بنك الاستثمار الألماني دويتشه بنك اليوم الخميس، أوضح ممحلو وخبراء البنك أن نموذج التحليل الذي يستخدمه دويتشه بنك يشير إلى أن الدولار سيتعرض لعمليات بيع كثيفة في آخر أيام شهر مايو من أجل إعادة توازن التدفقات.

وأشار خبراء دويتشه بنك إلى أن هذا يأتي متسقا مع البيانات التي أوضحت أن شهر مايو كان شهرا إيجابيا بالنسبة إلى أداء الأسهم الأمريكية، وبالتالي فإن إعادة توازن التدفقات في السوق ستؤدي إلى تدفقات خارجة بالنسبة إلى الدولار الأمريكي.

وفي الوقت ذاته، أفاد دويتشه بنك بأن نموذجه يشير أيضا إلى تدفقات إيجابية بالنسبة لعملتي الدولار الكندي والجنيه الاسترليني ، في الوقت الذي تخلفت فيه الأسهم الكندية والأسهم البريطانية عن نظيراتها الأمريكية هذا الشهر.

وأشار خبراء البنك الاستثماري الألماني إلى أنهم يرون أن أكثر أزواج العملات مبيعا هو زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي USD/CAD، في حين أن الزوج الأكثر طلبا هو زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD في نهاية هذا الشهر.

وعادة، يمكن أن تحدث هذه التدفقات الواضحة خلال الأسبوع الأخير، لكنها يمكن أن تكون واضحة بشكل خاص في جلسة لندن للأوراق المالية خلال الأيام القليلة الأخيرة من الشهر، لذا، قد يكون هذا أمرا يجب الانتباه إليه خلال تعاملات اليوم أو الغد.

وتأتي توقعات دويتشه بنك مماثلة للتحليل الذي قدمه بنك الاستثمار البريطاني باركليز الأسبوع الماضي، والذي أشار فيه إلى أن الأسواق قد استجابت للبيانات الأمريكية الضعيفة قليلا في شهر مايو، كما رأينا في التحركات الضخمة لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة، مع ارتفاع السندات ووصول الأسهم إلى مستويات مرتفعة جديدة.

وأوضح بنك باركليز أنه من المرجح وأن يؤدي هذا إلى المزيد من الحاجة لإعادة التوازن من خلال عمليات البيع على الدولار بتداولات نهاية الشهر، مضيفا أنه على الرغم من أن الارتفاع الواسع النطاق امتد إلى دول مجموعة العشرة الأخرى، إلا أن القيمة السوقية الكبيرة في أسواق الأسهم الأمريكية هيمنت على تدفقات التحوط خلال مايو.

وأشار البنك الاستثماري البريطاني أيضا إلى أنه مع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن نموذجهم التحليلي يشير إلى أن إشارة بيع الدولار هذه متسقة بشكل كبير مع تحركات عملات مجموعة العشرة الأخرى.