الدولار الأمريكي يتصدر قائمة العملات الرئيسية الأكثر ربحا

سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا واضحا وكان أكثر العملات الرئيسية بنسبة تصل إلى 0.97% مستفيدا من حالة التفاؤل حيال استمرار الفائدة الأمريكية المرتفعة لفترة طويلة، وخاصة بعد تصريحات عضو لاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن ولاية مينابوليس، نيل كاشكاري، أثناء حديثه بمنتدى السياسة النقدية العالمية في لندن، تصريحات إضافية بخصوص مسار السياسة النقدية.

ولقد صرح عضو الفيدرالي الأمريكي أنه يعتقد أن أي شخص قد رفض احتمالية رفع أسعار الفائدة من على الطاولة، وأن احتمالية رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة منخفضة للغاية، وكذلك، أنه من المحتمل أن يبقي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة الحالية لفترة غير محددة، وهذه التصريحات عززت قوة الدولار الأمريكي بأسواق العملات.

الين الياباني يأتي ثانيا والاسترليني ثالثا

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الرابحة اليوم يأتي الين الياباني بنسبة أرباح تصل إلى 0.46% وذلك بالتزامن مع استفادته من تصريحات عضو بنك اليابان، سيجي أداتشي، والتي أكد فيها على أن تغيير السياسة النقدية بشكل متكرر قد يؤدي لتحقيق الاستقرار في تحركات العملات الأجنبية إلى تغييرات كبيرة في تحركات أسعار الفائدة.

وأيضا، حل الجنيه الاسترليني ثالثا بقائمة العملات الأكثر ربحا وبحوالي 0.42% بالتزامن مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، ولكن قد يكون التفاؤل حيال إبقاء بنك إنجلترا على الفائدة دون تغيير، هو السبب الرئيسي في استقرار الاسترليني وتحقيقه أرباح طفيفة أمام باقي العملات.

وفي المرتبة الرابعة بقائمة العملات الرابحة يأتي اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة بنسبة أرباح قدرها 0.38% رغم تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي هولزمان، والتي أعلن فيها تأييده لقرار خفض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو على هامش اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر انعقاده بالأسبوع القادم.

وأوضح هولزمان سبب تأييده لقرار البدء في خفض أسعار الفائدة بأن عملية كبح التضخم المرتفع قيد التنفيذ بالفعل، كما أشار عضو المركزي الأوروبي إلى أن القرارات اللاحقة لن يتم اتخاذها بشكل تلقائي بل ستعتمد على مبررات ستظهر بمرور الوقت، وهذه التصريحات أضعفت أرباح اليورو بأسواق العملات.

الفرنك السويسري يتذيل قائمة العملات الرابحة

لقد حقق الفرنك السويسري أرباح طفيفة وبنسبة قدرها 0.23% بالتزامن مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة، إلا أن الفرنك يترقب بيانات النمو الاقتصادي الربع سنوية والتي من شأنها التأثير بوضوح على تداولات الفرنك مقابل باقي العملات الأخرى.

اقرأ أيضا:

العملات السلعية تقود خسائر سوق الفوركس العالمي