الدولار الاسترالي يقود خسائر سوق العملات الأجنبي بتعاملات الأسبوع الأخيرة
تكبد الدولار الاسترالي خسائر قوية بتعاملات سوق العملات الأجنبي، اليوم الجمعة، تلاه الفرنك السويسري بالمركز الثاني في قائمة العملات الأساسية (التي تحوي على 8 عملات أجنبية رئيسية)، ومن ثم جاء بعدهم الين الياباني في المركز الثالث، في حين تكبد الدولار النيوزلندي خسائر بالمركز الرابع والأخير، وفيما يلي نتناول أبرز العوامل المؤثرة على تلك العملات:
الدولار الاسترالي أولى العملات خسارة
لقد قاد الدولار الاسترالي خسائر سوق العملات الأجنبي اليوم، وسجل الدولار الاسترالي انخفاضا بنسبة بلغت 1.14% مقابل العملات الأخرى، بسبب تضرره من ارتفاع معدل البطالة في أستراليا خلال أبريل السابق. وبحسب البيانات، ارتفع معدل البطالة الاسترالي إلى 4.1% خلال أبريل السابق، بأعلى من توقعات الأسواق التي رجحت لتسجيله نحو 3.4%، وهذا الأمر آثار المخاوف بشأن احتمالية أن يبدأ الاحتياطي الاسترالي بخفض الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، وهذا بدوره سينعكس سلبا على تداولات الدولار الاسترالي خلال تعاملات سوق الفوركس العالمي.
الفرنك السويسري ثاني العملات هبوطا
في المركز الثاني، تكبد الفرنك السويسري خسائر بنسبة بلغت 0.80% مقابل العملات الأخرى، حيث لا يزال الفرنك السويسري متأثرا من تصريحات محافظ الوطني السويسري توماس جوردان، الذي أفاد بأن معركة البنك ضد التضخم وصلت إلى مرحلة متقدمة، مضيفا أن توقعات التضخم السويسري الآن أصبحت أفضل بكثير، مما عزز المخاوف بشأن احتمالية أن يستمر البنك في خفض أسعار الفائدة، بما عزز من انخفاض الفرنك السويسري أمام العملات.
الين الياباني ثالث العملات خسارة
أما في المركز الثالث بقائمة العملات الأساسية (التي تتضمن 8 من العملات الأجنبية الرئيسية الكبرى)، سجل الين الياباني انخفاض بواقع 0.77%، متأثرا من نتائج مسح وكالة رويترز الإخبارية بشأن توقعات التضخم في اليابان، فوفقا لنتائج المسح، من المتوقع أن يتباطأ التضخم في اليابان أكثر إلى 2.2% للشهر الثاني على التوالي في أبريل، وسيكون هذا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، ليتراجع عن قراءة مارس البالغة 2.6%، مما يخفف على الأرجح ضغوط زيادة التكاليف، مما عزز التوقعات بشأن احتمالية أن يتراجع بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة، وهذا بدوره أثر سلبا على تداولات الين الياباني خلال تعاملات سوق العملات الأجنبي.
الدولار النيوزلندي آخر العملات انخفاضا
في المركز الرابع والأخير، تكبد الدولار النيوزلندي خسائر قليلة بنسبة وصلت إلى 0.37% فقط مقابل العملات الأجنبية السبع الأخرى، بسبب تضرره من سلبية بعض البيانات الاقتصادية في الصين، خاصة أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأكبر لنيوزلندا، لذا فإن أي تطورات سلبية تطرأ على الاقتصاد الصيني، يكون لها انعكاسات سلبية أيضا على تداولات الدولار النيوزلندي، فوفقا للبيانات الصادرة، جاءت بيانات مبيعات التجزئة في الصين الشهرية سلبية، وسجلت مبيعات التجزئة نحو 2.3% فقط، بأقل من التوقعات التي رجحت تسجيلها نحو 3.7%، وهذا بدوره يشير إلى احتمالية أن يشهد النشاط الاقتصادي في الصين بعض التباطؤ، مما يعني ضعف الطلب على الدولار النيوزلندي خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا:
العملات السلعية تقود خسائر سوق الفوركس العالمي