الين الياباني يقود خسائر سوق العملات العالمي للجلسة الثاني على التوالي

الين الياباني يقود خسائر سوق العملات العالمي للجلسة الثاني على التوالي
العملات

تكبد الين الياباني خسائر قوية خلال تعاملات سوق العملات الأجنبي اليوم الثلاثاء، تلاه الجنيه الاسترليني والذي سجل خسائر بالمركز الثاني في قائمة العملات الأساسية، ومن ثم جاء بعدهم الدولار الأمريكي بالمركز الثالث، في حين تكبد الدولار الكندي خسائر بالمركز الرابع والأخير.

وفيما يلي نتناول أهم العوامل المؤثرة على تلك العملات:

الين الياباني أولى العملات خسارة

لقد شهد الين الياباني خسائر قوية للجلسة الثانية على التوالي بتعاملات سوق العملات الأجنبي، وسجل خسائرا بنسبة بلغت 1.26% أمام العملات الأجنبية الأخرى، متضررا من تصريحات عضو بنك اليابان السابق كازو موما، الذي أفاد فيها بأن بنك اليابان قد يؤجل موعد رفع أسعار الفائدة التالي حتى اجتماع سبتمبر، وهذا الأمر أثر سلبا على أداء الين الياباني بالتعاملات.

الجنيه الاسترليني ثاني العملات هبوط

وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأساسية (التي تحوي 8 عملات أجنبية كبرى)، يأتي الجنيه الاسترليني والذي تراجع بنسبة بلغت 0.17% مقابل العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، متضررا من ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا خلال شهر أبريل السابق، وذلك على الرغم من إيجابية بيانات إعانات البطالة ومتوسط الأجور، لكن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع إلى 4.3%، بأعلى من القراءة السابقة التي شهد فيها معدل البطالة نموا إلى 4.2%، وهذا الأمر عزز مخاوف الأسواق بشأن احتمالية أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة مع هدوء الأوضاع في سوق العمل وكذلك هدوء الضغوط التضخمية بالبلاد، مما تسبب في هبوط الاسترليني مقابل العملات الأخرى المتداولة.

الدولار الأمريكي ثالث العملات انخفاض

ولقد تعرض الدولار الأمريكي لضغوطات هبوطية دفعته للانخفاض بالمركز الثالث في قائمة العملات الأساسية، وسجل الدولار الأمريكي انخفاض بنسبة بلغت 0.13%، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وتصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، والمرتقب صدورها بوقت لاحق من اليوم، والتي قد يكون لها تأثير على تداولات الدولار الأمريكي المقبلة في السوق العالمي.

الدولار الكندي رابع العملات تراجعا

وفي ذيل قائمة العملات الأساسية، تكبد الدولار الكندي خسائر قليلة للغاية بنسبة بلغت 0.03% فقط أمام العملات الأجنبية الأخرى، متأثرا من انخفاض أسعار النفط الخام خلال التعاملات، خاصة أن كندا تعتبر من كبار مصدري خام النفط عالميا، بالإضافة لغياب البيانات الاقتصادية الهامة في كندا، مما يعني أن أي تطورات سلبية تطرأ على تداولات أسعار النفط الخام يكون لها انعكاسات واضحة على أداء الدولار الكندي في تداولات سوق العملات الأجنبي.

اقرأ أيضا:

الين الياباني يقود خسائر سوق العملات العالمي والدولار الكندي يتبعه


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image