لهذه العوامل انخفض الدولار الأمريكي بآخر تعاملات الأسبوع!
شهد مؤشر الدولار انخفاضا طفيفا، خلال تعاملات الأسبوع الأخيرة، اليوم الجمعة؛ بالتزامن مع هبوط عائدات السندات الأمريكية، وكذلك؛ تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي المتشائمة بخصوص خفض أسعار الفائدة.
وفيما يلي نستعرض أبرز العوامل المؤثرة سلبا على أداء الدولار الأمريكي
لقد سجل الدولار الأمريكي انخفاضا طفيفا بتعاملات السوق العالمي اليوم الجمعة، بسبب تضرره من هبوط عائدات السندات الأمريكية، حيث سجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات انخفاضا بنحو 0.07% ووصلت إلى مستوى 4.322 نقطة، وأيضا؛ هبطت عائدات السندات الأمريكية لأجل 20 سنة بنسبة 0.01% وسجلت نحو 4.574 نقطة تقريبا، بينما سجلت عائدات السندات لأجل 30 سنة انخفاضا بنسبة 0.16% لتصل إلى مستوى 4.455 نقطة تقريبا؛ مما أثرت سلبا على تحركات الدولار الأمريكي بتعاملات السوق اليوم.
وأيضا، تعرض الدولار الأمريكي لضغوطا هبوطية بتداولات السوق اليوم، وذلك بسبب تأثره من تصريحات أحد أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتشائمة بخصوص أسعار الفائدة، وفي هذا الشأن؛ قال هاركر بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض الفائدة، مشيرا إلى أن البنك يحتاج فقط إلى بضعة اجتماعات أخرى حتى يبدأ في خفض الأسعار، مضيفا بأنه لا يزال من الممكن خفض سعر الفائدة بشهر مايو المقبل، وهو الأمر الذي تسبب في انخفاض الدولار الأمريكي بالتداولات.
وبالإضافة إلى ذلك؛ شهد مؤشر الدولار الأمريكي ضغوطا هبوطية واضحة خلال تداولات الأسواق، بعدما أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات S&P Global، سلبية القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع الخدمي داخل الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الجاري، ووفقا للبيانات؛ سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة تباطؤا بالنمو إلى 51.3 نقطة خلال فبراير الجاري، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ المؤشر إلى 52.0 نقطة فقط، وهذه البيانات أثرت سلبا على تداولات الدولار الأمريكي في السوق.
كيف تأثر الدولار الأمريكي بتلك التطورات؟
وعلى صعيد آخر تعاملات الأسبوع اليوم؛ سجل مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة مكونة من ست عملات أجنبية أخرى)، انخفاضا بنسبة بلغت 0.10%، ووصل المؤشر إلى مستوى 103.847 نقطة تقريبا.