الدولار الاسترالي يقود خسائر سوق العملات الأجنبي اليوم
قاد الدولار الاسترالي قائمة العملات الأكثر خسارة، أثناء أولى تعاملات الأسبوع؛ اليوم الاثنين؛ حيث سجل الدولار الاسترالي انخفاضا بنسبة 0.83% مقابل العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، وذلك بسبب تضرره من ضعف شهية المخاطرة خلال تعاملات اليوم، وسط غياب البيانات الاقتصادية الهامة في أستراليا، ولكن ضعف شهية المخاطرة بالسوق تسببت في تراجع الطلب على الدولار الاسترالي أمام العملات الأجنبية الأخرى، في ظل المخاوف حيال التوترات في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأكثر خسارة، سجل كل من اليورو والدولار الأمريكي خسائر بنسبة 0.72% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وبهذا الشأن، تكبد اليورو خسائر خلال تعاملات الأسواق وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات اقتصادية هامة في منطقة اليورو، أهمها اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك المركزي الأوروبي والمزمع عقده بوقت لاحق من اليوم، والتي بدورها ستصدر قرار الفائدة الجديد، وهو الأمر الذي سيؤثر على تحركات اليورو المقبلة بالسوق.
وفي نفس المركز، تكبد الدولار الأمريكي خسائر بنسبة 0.72% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، جراء انخفاض عائدات السندات الأمريكية، حيث سجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو 1.55% ووصلت إلى مستوى 4.083 نقطة، وفي الوقت ذاته، شهدت عائدات السندات لأجل 20 عام هبوط بواقع 1.27% واستقرت قرب مستوى 4.423 نقطة، وانخفضت عائدات السندات لأجل 30 سنة بواقع 1.26% وسجلت نحو 4.299 نقطة تقريبا، مما تسبب في تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم.
أما في المركز الثالث بالقائمة الأكثر خسارة، سجل الدولار الكندي تراجعا بنسبة 0.39% أمام العملات الأجنبية الرئيسية، وذلك بسبب تضرره من تراجع أسعار النفط خلال التعاملات، وبخاصة وإن كندا تعتبر من كبار مصدري النفط الخام، لذلك فإن أي تطورات سلبية تطرأ على تحركات النفط الخام، يكون لها انعكاسات سلبية أيضا على تحركات الدولار الكندي خلال تعاملات سوق العملات الأجنبية.
وفضلا عن ذلك، فقد اختتم الدولار النيوزلندي قائمة العملات الأكثر خسارة متكبدا خسائر بالمركز الرابع، وذلك بنسبة خسارة 0.17% فقط مقابل العملات الأجنبية الأخرى، بسبب تضرره من ضعف شهية المخاطرة على صعيد تداولات الأسواق، وذلك في ظل غياب البيانات الاقتصادية الهامة في نيوزلندا، لكن ضعف شهية المخاطرة تسببت في تراجع الطلب على الدولار النيوزلندي مقابل العملات الأجنبية الأخرى، نظرا لكونه من العملات السلعية التي يقل الطلب عليها بالتزامن مع تباطؤ شهية الأسواق.