الدولار النيوزلندي يحتل المركز الأول بين العملات الرئيسية الرابحة

الدولار النيوزلندي يحتل المركز الأول بين العملات الرئيسية الرابحة
عملات

تصدر الدولار النيوزلندي قائمة العملات الأعلى ربحا خلال تداولات اليوم الخميس، وبنسبة وصلت إلى 2.11%، بدعم من انتعاش شهية المخاطرة بأسواق العملات جنبا إلى جنب مع التطورات الصينية الإيجابية؛ حيث أعلنت الإدراة الوطنية الصينية للهجرة صباح اليوم، عن اعتزامها اتخاذ إجراءات قوية هادفة لتسهيل جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الجمهورية الشعبية، عن طريق التنسيق مع الجهات المعنية للتركيز على جوانب الضعف الرئيسية ومعالجتها.

ولقد ساهمت هذه التصريحات في دعم أرباح الدولار النيوزلندي بتداولات سوق العملات اليوم، حيث تعتبر نيوزلندا من كبار الشركاء التجاريين للصين، وبالتالي، يتأثر النمو الاقتصادي في نيوزلندا بنظيره في الصين، الأمر الذي ينعكس بوضوح على تحركات الدولار النيوزلندي أمام العملات الرئيسية الأخرى.

وفي المركز الثاني، جاءت أرباح الين الياباني مقابل العملات الرئيسية الأخرى بنسبة قدرت بنحو 0.98%، بدعم من تصريحات عضو بنك اليابان السابق ماكوتو ساكوراي، التي أوضح فيها بأن بأن بنك اليابان على استعداد كامل لإنهاء سياسته النقدية التيسيرية في أبريل المقبل، بعد أن اطلعت السلطات على النتائج الأولية لمناقشات الأجور الربيعية المقرر إجراؤها في مارس، حيث ينتظر بنك اليابان فقط دفعة أخيرة من بعض البيانات الاقتصادية، الأمر الذي غذى تفاؤل الأسواق حيال اقتراب انتهاء سياسة أسعار الفائدة السالبة في اليابان، وهو ما قدم دعما قويا لأرباح الين الياباني بتداولات سوق العملات.

وفي المرتبة اللاحقة للين؛ استقر كلا من الدولار الاسترالي والجنيه الاسترليني بشكل واضح؛ فبالنسبة للدولار الاسترالي؛ يمكن القول بأن استقرار العملة جاء في ظل غياب البيانات الاقتصادية الأسترالية المهمة ولا سيما بعدما تباطأ نمو مؤشر أسعار المستهلكين (معدل التضخم) لشهر نوفمبر الماضي، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة أمس، ليسجل نحو 4.3% بعدما استقر عند 4.9% بشهر أكتوبر، وهو أثار توقعات الأسواق بشأن انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الاسترالية؛ ما عزز الضغوط التي تواجه الدولار الاسترالي بتداولات سوق العملات.

أما عن الجنيه الاسترليني، حقق الاسترليني أرباح طفيفة وبنسبة 0.01% فقط، ولقد جاء ستقرار الباوند بعدما أكد محافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي خلال جلسة استماعه أمام البرلمان البريطاني أمس، على أن البنك المركزي البريطاني يراقب عن كثب التطورات المتعلقة بأزمة الشرق الأوسط، مشيرا لعدم وجود تأثيرات اقتصادية ملموسة بعد.

اقرأ أيضا:

الدولار الاسترالي على رأس قائمة العملات الرابحة واليورو بالمركز الثاني


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image