الفرنك السويسري الأكثر مكاسبا بتعاملات سوق العملات الكندي يتبعه!
تصدر الفرنك السويسري قائمة العملات الأجنبية الأعلى مكاسبا، خلال افتتاح أولى جلسات الأسبوع، اليوم الاثنين؛ محققا أرباح بنسبة بلغت 0.60% مقابل العملات السبع الأخرى المتداولة، بدعم من ضعف شهية المخاطرة خلال التعاملات، بما رفع الطلب على الفرنك السويسري على اعتباره من العملات الآمنة.
ولقد حظي الفرنك السويسري أيضا بإقبال واضح على هامش تعاملات سوق العملات الأجنبية اليوم، بدعم من اقتراب انعقاد اجتماع لجنة السياسة للبنك الوطني السويسري لإعلان قرار الفائدة الجديد المقرر عقده هذا الأسبوع وبخاصة مع تعزز توقعات رفع الفائدة السويسرية، وهذا قدم دعما لعملة الفرنك السويسري أمام نظراؤه من العملات الأخرى.
وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأخرى، حقق الدولار الكندي ارتفاعا بنسبة بلغت 0.52%، حيث استفاد الدولار الكندي من صعود أسعار النفط الخام خلال التعاملات، نظرا لأن كندا تعتبر من كبار منتجي النفط الخام، ولذلك فإن أي تطورات إيجابية تطرأ على أسعار النفط، يكون لها انعكاسات إيجابية أيضا على تداولات الدولار الكندي بتعاملات سوق العملات الأجنبية الكبرى.
وأيضا، جاء الين الياباني في المركز الثالث بقائمة العملات الأعلى صعودا، مسجلا مكاسب بنسبة وصلت إلى 0.26% أمام العملات الأجنبية الأخرى، مستفيدا من ضعف شهية المخاطرة على صعيد تعاملات اليوم، مما عزز الإقبال على الين الياباني على اعتباره من العملات الآمنة، بالإضافة لترقب الأسواق لصدور نتائج اجتماع بنك اليابان بوقت لاحق من هذا الأسبوع، والذي من المقرر أن يصدر فيه بنك اليابان قرار الفائدة الجديد، وهو ما ساهم في ارتفاع الين الياباني مقابل العملات الأخرى الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، حقق الجنيه الاسترليني ارتفاع طفيفا ساعده على التواجد ضمن قائمة العملات الأعلى ربحا بالمركز الرابع؛ حيث سجل الجنيه الاسترليني أرباحا بنحو 0.22%، وبخاصة مع ترقب الأسواق لصدور قرار الفائدة الجديد من قبل بنك إنجلترا المقرر صدوره هذا الأسبوع وسط توقعات برفع الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس إضافية، بما عزز من صعود الجنيه الاسترليني بتداولات سوق العملات الأجنبية.
وفضلا عن ذلك، فقد اختتم اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة قائمة العملات الأكثر ربحا بالمركز الخامس والأخير، مسجلا أرباحا قليلة بنسبة 0.11% فقط مقابل العملات الأجنبية الأخرى، مستفيدا من تصريحات عضو المركزي الأوروبي بيتر كازيمير بشأن رفع أسعار الفائدة، حيث أفاد بأنه لا يمكنه استبعاد المزيد من الزيادات بأسعار الفائدة، مضيفا بأن المركزي الأوروبي سيتبع نهجا قائما على البيانات في قرارات السياسة النقدية المستقبلية، مما عزز التوقعات باحتمالية أن يستمر المركزي الأوروبي في تشديد السياسة النقدية، وهذا قدم دعما للعملة الأوروبية أمام العملات الأخرى.
اقرأ أيضا:
الدولار يترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي والعملات تنتظر قرارات البنوك!