بنك HSBC يتوقع ارتداد الين الياباني لأعلى بفعل هذه العوامل!

لا يزال اقتصاديو بنك HSBC يعتقدون بأن الين الياباني سيحظى بمزيد من القوة في المستقبل، بالرغم من أن الين الياباني كان الأسوأ أداءً بين مجموعة العملات العشر خلال شهر أبريل الماضي، وسط اتساع فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.

وفي هذا الشأن، أفاد خبراء البنك البريطاني بأن الين الياباني يمكن أن يرتد مرة أخرى لأسباب من بينها أن مراجعة سياسة بنك اليابان المستمرة لن تمنع تعديل سياسة التحكم في منحنى العائد (YCC)، حتى لو كان ذلك متأخرا قليلا عما كان متوقعا في السابق.

بالإضافة إلى ذلك، ظل التضخم الأساسي في اليابان ثابتا بشهر مارس، ومع استبعاد الطاقة يتضح تسارع التضخم الأساسي إلى أعلى مستوى له منذ 41 عاما عند 3.8٪، بينما قد يكون من المبالغة فيه القول بأن اليابان لديها الآن قضية تضخم، لذا يبدو أن بعض السياسات المطبقة بأوقات الانكماش قد لا تكون مناسبة بعد الآن، في إشارة إلى احتمالية تغيير السياسة النقدية لبنك اليابان مستقبلا لمحاربة التضخم المرتفع.

وتابع محللو البنك قولهم بأن الاختلاف المستقبلي في السياسة النقدية بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان، بجانب بعض العوامل المحلية الأخرى مثل تحسن الحساب الجاري، يجب أن يدعم الاعتقادات المؤيدة لارتفاع قيمة الين الياباني في وقت لاحق من العام.

وكذلك، يرى الخبراء أنه من المرجح أن تنظر الأسواق إلى الين الياباني على أنه ملاذ آمن أفضل من الدولار الأمريكي، وذلك بغية تجنب المخاطرة نظرا لتدهور الأوضاع إلى حد ما في الولايات المتحدة والتي تتمثل في قضية سقف الدين الأمريكية ومخاوف القطاع المصرفي بالبلاد، وهذه القضايا لا أساس لها في اليابان، لذا يبدو الين الياباني عملة ملاذ آمن أكثر جذبا للمستثمرين مقارنة بالدولار.

بنك Nordea: الين الياباني سيواصل الصعود لهذه الأسباب!