تعليق بنك ANZ على انخفاض الدولار ومن المستفيد من ذلك!
علق خبراء الاقتصاد لدى بنك ANZ على انخفاض الدولار الأمريكي مؤخرا بفعل تزايد التوقعات حيال توقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة رغم التضخم المرتفع، وذلك بسبب مخاوف حدوث أزمة مالية جديدة.
وأشار الخبراء لدى البنك متعدد الجنسيات بأن السلع ترتبط ارتباطا وثيقا بالدولار الأمريكي وهناك علاقة عكسية بين الطرفين، ومن ثم، فإنه من المفترض أن يوفر ضعف أو هبوط الدولار دعما قويا لأسعار السلع خلال العام الجاري.
وتابع اقتصاديو بنك ANZ بأن العودة المحتملة للعلاقة العكسية التقليدية بين أسعار السلع الأساسية والدولار الأمريكي لها آثار مهمة على أسواق السلع، وبخاصة وأنه من هدوء وتيرة التضخم الأمريكي، فمن المفترض، أن يكون ضعف الدولار بمثابة أكبر الداعمين لقوة هذه السلع في ظل هدوء أزمة نقص الطاقة في أوروبا، وانتهاء ذرورة أزمة إمدادات النفط والمعادن، وهذا بدروه يعزز عودة العلاقة العكسية بين الدولار وأسعار السلع، ومع اقتراب ذرورة رفع الفائدة الأمريكية، فقد يؤدي ذلك لضعف الدولار وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وتجدي الإشارة إلى أنه مع تأثر تحركات الدولار الأمريكي بشهية المخاطرة وأسعار الفائدة خلال الفترة السابقة، رجح الاقتصاديين لدى البنك البريطاني العملاق HSBC، انخفاض الدولار الأمريكي بصورة واضحة إذا تغيرت الظروف نحو بيئة أكثر دعما لمسار الدولار الهبوطي.
وفي هذا الشأن، أوضح خبراء البنك البريطاني أنه إذا كانت آثار العدوى المالية أكثر سلبية مما تتوقع الأسواق، فيجب أن يزدهر الطلب على الدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن بأوقات الاضطرابات، ومن ثم سيشهد الدولار ارتفاعا في تلك الحالة.
اقرأ أيضا:
لماذا تراجع الدولار بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات باول؟