الين الياباني يتصدر ارتفاعات العملات الرئيسية لليوم الثاني على التوالي!

حقق الين الياباني ارتفاعا قويا خلال تعاملات سوق العملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات الرئيسية ارتفاعا بنسبة تصل إلى 2.79% مستفيدا من تزايد الطلب عليه باعتباره من العملات الاَمنة والتي يتزايد الطلب عليها في أوقات الاضطرابات، وفي ظل أزمة كريدي سويس والمخاوف حيال انهيار القطاعات المصرفي في الكثير من الدول، وهو عزز ارتفاعات الين الياباني خلال التعاملات.

جي بي مورجان: الدعم الذي حصل عليه كريدي سويس لا يكفي لحل الأزمة

وكذلك، عززت تصريحات محافظ البنك كورودا والتي أشاد فيها بسياسة البنك النقدية والتي وصفها بالفعالة والمستدامة والقادرة على تجنب الأزمات، وهذا كان لها تأثير إيجابي على تداولات الين بأسواق العملات.

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم الخميس يأتي الفرنك السويسري بنسبة ارتفاعات تقدر بحوالي 2.14%، حيث استفاد الفرنك السويسري أيضا، بتزايد الطلب عليه باعتباره من الملاذات الاَمنة وبخاصة مع استمرار المخاوف حيال أزمة كريدي سويس والانهيارات بالقطاع المصرفي في الكثير من الدول. 

وكذلك، فإن قيام الحكومة السويسرية الصادرة اليوم برفع توقعات التضخم إلى 2.4% خلال العام الجاري، مقارنة بالتوقعات السابقة بأن يستقر عند 2.2%، وفي العام المقبل، قد يستقر التضخم السويسري عند 1.5%، كان له دور كبير في دعم الفرنك أمام العملات الرئيسية.

بعد ذلك، حقق الدولار الاسترالي ارتفاعا قويا أيضا مستفيدا بصدور بيانات سوق العمل الإيجابية في أستراليا، حيث أضاف اقتصاد أستراليا نحو 64.6 ألف وظيفة، وهو أفضل بكثير من توقعات الأسواق بإضافة أستراليا حوالي 49.7 ألف وظيفة. 

وفي الوقت ذاته، سجلت أستراليا تراجعا في معدل البطالة، ليصل إلى 3.5% خلال نفس الفترة، وهو أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت لتراجعه إلى 3.6% فقط، بعدما كانت القراءة السابقة للبطالة قد سجلت 3.7% خلال يناير، وهذه البيانات الإيجابية كان لها تأثير إيجابي واضح على تدوالات الاسترالي بسوق العملات.

عاجل - بيانات سوق العمل في أستراليا إيجابية للغاية وتتجاوز المتوقع

بينما في المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الرابحة اليوم يأتي اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة بأرباح قدرها 1.82% مستفيدا من التوقعات حيال قيام المركزي الأوروبي برفع الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، والتفاؤل، حيال استمرار المركزي الأوروبي في رفع الفائدة للسيطرة على التضخم المرتفع، وهذا كان له دور قوي لدعم تداولات اليورو أمام العملات الأخرى.