توقعات متشائمة لأداء الجنيه الاسترليني على المدى القصير
أشارت توقعات الخبير الاقتصادي أولريش لوختمان، وهو رئيس أبحاث العملات الأجنبية والسلع لدى كوميرز بنك، لاحتمال تعرض الجنيه الاسترليني لمزيد من الضغوط الهبوطية إثر تزايد التوقعات المتشائمة بشأن مستقبل الاقتصاد البريطاني.
ومن المفترض، وفقا لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر أمس الثلاثاء من قِبل صندوق النقد الدولي، أن المملكة المتحدة ستكون هذا العام الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يجب أن يمر بحالة ركود.
كما يتوقع صندوق النقد الدولي أيضا ألا يسجل أي اقتصاد رئيسي نموا أبطأ مقارنة بالمملكة المتحدة حتى العام المقبل، وهذه ليست أخبارا جيدة للجنيه الاسترليني ، حيث أصبح من المتصور تقييم أداء الجنيه الاسترليني بشكل أضعف على الأقل بصورة هامشية؛ بما قد يضع ضغوطا على الجنيه الاسترليني بالأمد القصير.
وتساءل المحلل الاقتصادي إذا ما كانت تلك المخاوف الاقتصادية ستختفي على المدى القصير أم لا؛ بما يعزز توقعاته بشأن استمرارية ضعف الجنيه الاسترليني في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة، ألى أن اقتصاديو بنك MUFG الياباني قد أفادوا بتوقعاتهم الإيجابية حيال انتعاش الجنيه الاسترليني وتحسن الأوضاع في المملكة المتحدة هذا العام، مدفوعا باحتمالية تحسن الأوضاع السياسية في بريطانيا هذا العام بعد عام من الاضطرابات السياسية والاقتصادية؛ فضلا عن احتمال أن تكون إدارة ريشي سوناك أكثر مصداقية.
وكذلك، أوضح بنك ING مسبقا بأن بيئة المخاطر الاقتصادية في بريطانيا قدمت دعما للمسار الصعودي لعملة الجنيه الاسترليني في بداية العام، نظرا لأن المملكة المتحدة لديها دور قوي في سوق الأسهم العالمية.