مخاوف في مصر من كسر الدولار حاجز الـ 40 جنيه
في ظل المخاوف حول تعويم الجنيه المصري مجددا أمام الدولار الأمريكي قبل الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي للحكومة المصرية في وقت لاحق من الشهر الجاري، قال، الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج المصرية بأن ما يتردد حول ارتفاع سعر الدولار إلى 40 جنيها مجرد شائعة ليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف وزير المالية المصري بأن شائعات ارتفاع الدولار إلى 40 جنيها تأتي من الخارج وتهدف إلى ضرب الاستقرار الاقتصادي للدولة المصرية في ظل الأزمات العالمية الحالية.
ولقد تزايدت التكهنات بالأسواق حيال ارتفاع الدولار أمام الجنيه لأنه بعد نجاح الحكومة المصرية في التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بنهاية أكتوبر الماضي للحصول على قرض بنحو 3 مليار دولار، كان من المقرر أن يتم التوقيع النهائي على القرض يوم 7 ديسمبر الماضي، غير أن القرار المفاجئ من إدراة الصندوق بإرجاء التوقيع إلى يوم 16 ديسمبر المقبل أشعل موجة من الترقب بين أوساط المصرفيين بشأن قرار وشيك من المركزي المصري لتعويم الجنيه مجددا.
وتشير بعض التعاملات إلى ارتفاع الدولار في التعاملات غير الرسمية أو السوق الموازية إلى مستويات تتخطى الـ31 جنيه للدولار، ولكن تعتبر السوق السوداء أو الموازية بمثابة السوق غير الرسمية لتداولات العملة الأجنبية والتي تجرمها الحكومة المصرية عبر مجموعة من العقوبات المغلظة.