هبوط النفط عقب توقف المحادثات حول أزمة الديون

هبطت العقود الآجلة لتسليم النفط دون المستوى 118 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وذلك عقب فشل المحادثات حول الموازنة التي تمت في الكونجرس الأمريكي خلال عطلة الأسبوع، مما أدى إلى تراجع المستمثرين اليوم الاثنين عن الأصول التي تشهد مخاطرة والمتذبذبة.


وقد أدت المخاوف حيال خفض التصنيف الائتماني الأمريكي أو عدم قدرتها على سداد الديون إلى خفض نسبة التفاؤل حيال النمو الاقتصادي العالمي، وذلك عقب التوصل لحلول أولية بالأسبوع الماضي حيال أزمة الديون التي تشهدها منطقة اليورو، مما ساعد على ارتفاع خام برنت ليصل إلى 118.80 دولار أمريكي للبرميل الواحد يوم الجمعة.


ويرى كريستوف بارت، الخبير الاقتصادي لدى Agricole Corporate & Investment Bank، أنه "عقب انتشار المخاوف حيال الوضع الاقتصادي بالأسبوع الماضي، فإن التركيز سوف ينصب على البيانات الأهم، وخاصة البيانات الأمريكية الأسبوعية."


وقد هبط سعر خام برنت خلال شهر سبتمبر بواقع 80 سنت ليصل إلى المستوى 117.87 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وذلك عقب هبوطه بأكثر من 1 دولار أمريكي في بداية فترة التداول.


كما هبط النفط الأمريكي بواقع 57 سنت، ليصل إلى المستوى 99.30 دولار أمريكي للبرميل، ليقلص خسائره التي تخطت 1 دولار أمريكي، حيث جاء ذلك الهبوط بعد ارتفاعه لأعلى مستوى له خلال ستة أسابيع عند المستوى 99.87 دولار أمريكي ليوم الجمعة.


وفي ظل تراجع أسعار النفط على نحو طفيف من الارتفاعات التي شهدتها خلال الأسبوع الماضي، فإن المحللين يرون أن المخاوف حيال عدم قدرة الولايات المتحدة في سداد ديونها لا تزال بعيده، ومن غير المحتمل أن تؤدي إلى حدوث أزمة اقتصادية حقيقية.


ويشير أوليفير جيكوب، الخبير الاقتصادي لدى Petromatrix ، أنه "من المحتمل أن يستمر الوضع السياسي السيئ حيال مستوى أزمة الديون حتى الساعات الأخيرة قبل يوم 2 أغسطس."


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image