اليورو يهبط عقب بيانات ضعيفة وقبيل القمة المرتقبة

حركة السعر


• الدولار/ين: هدوء في التعاملات عند مستوى 78.90 عقب اندفاعه نحو مستوى 79.00في وقت سابق
• الأسترالي/دولار: يبتعد عن ارتفاع عند مستوى 1.0750 حيث تتعرض شهية المخاطرة للضغوط
• الإسترليني/دولار: يستهدف مستوى 1.6200 عقب بيانات مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة
• اليورو/دولار: يتراجع دون مستوى 1.4200 عقب بيانات مؤشر PMIالضعيفة


وقع زوج EUR/USD تحت وطأة ضغوط بيع اليوم في أعقاب صدور بيانات مؤشر PMIالخدمي والتصنيعي بمنطقة اليورو والتي جاءت أضعف من المتوقع مع استعداد مسؤولي منطقة اليورو للقمة الطارئة للتعامل مع أزمة الديون بالدول الهامشية. وجاءت التقديرات الأولية لمؤشر PMI في كل من ألمانيا وفرنسا عن شهر يوليو دون توقعات الأسواقفي إشارة إلى أن النمو في منطقة اليورو قد تباطيء بفعل أزمة الإئتمان ذات الأثر السلبي على النشاط الاقتصادي بالمنطقة. وقد تراجع مؤشر PMIالتصنيعي الفرنسي إلى أدنى مستوى له في عامين مسجلاً 50.1 مقابل المتوقع 52.3 ومتراجعًا بأكثر من نقطتين عن القراءة المسجلة في الشهر السابق. وتراجع أيضًا النشاط في القطاع الخدمي مسجلاً 54.2 مقابل 55.8 .


من ناحية أخرى، لم تكن البيانات الألمانية بأفضل من نظيرتها الفرنسية حيث سجل مؤشر PMIالتصنيعي الألماني تراجعًا إلى 52.1 من 54.1 المتوقع في حين شهد القطاع الخدمي تراجعًا حادًا إلى 52.9من 56.7 المسجلة خلال الشهر السابق. وبوجه عام، أظهرت بيانات مؤشر PMI بمنطقة اليورو نشاطًا طفيفًا مسجلاً 50.1 في حين تراجع القطاع الخدمي إلى 51.4من 53.2 المسجلة خلال الشهر السابق. وتكمن المشكلة الرئيسة في تراجع مؤشر مكونات الطلبات الجديدة التصنيعية تحت 50 في إشارة إلى توقعات بتراجع القطاع خلال الشهر المقبل.


وكما ذكرنا في وقت سابق، " إن المشكلة الرئيسة هي فهم ما إذا كانت القراءات السيئة اليوم هي السبب وراء تراجع شهية المخاطرة بفعل تذبذب أو ما إذا سيعكس تراجعًا أكثر عمقًا في الطلب مما يؤدي إلى تباطئًا أكثر في انمو خلال النصف الثاني من العام 2011. هذا وقد تراجع زوج EUR/USD مبتعدًا من أعلى مستوى سجله بالفترة حيث هبط مؤخرًا عقب صدور بيانات سلبية حيث كسر الزوج التداول تحت مستوى 1.4200. على الرغم من ذلك، من المنتظر أن تتحول الأانظار سريعًا نحو بروكسل والنتائج المرتقبة من قمة زعماء دول منطقة اليورو التي ربما تؤدي إلى ارتفاع الزوج نحو مستوى 1.4300إذا ما قدم صناع السياسة بمنطقة اليورو حزمة إنقاذ قوية لليونان."


وفي المملكة المتحدة، كانت البيانات الاقتصادية أفضل حالاً حيث ارتد مؤشر مبيعات التجزئة مرتفعًا بنسبة 0.7% من تراجع نسبته -1.3%خلال الشهر السابق. تعد هذه القراءة الإيجابية هي الثالثة في أربع أشهر في إشارة إلى استقرار الطلب من قبل المستهلكين، على الرغم من ابتعاده عن المستوى القوي . إن أغلب تجار التجزئة قادرين فقط على الحفاظ على الطلب عن طريق الخصم حيث لا تزال معدلات التضخم المرتفعة وتدني مستوى الأجور الضغط على المستهلكين بالمملكة المتحدة.


وفي القارة الأمريكية الشمالية، تحوي المفكرة الاقتصادية فقد بيانات مؤشر فيلادلفيا التصنيعي، والذي يمكن أن يفاجيء الأسواق باتخاذه الإتجاه الهابط. وبصفة عامة، يبدو النشاط التصنيعي العالمي متباطئًا في ظل تراجع مؤشر PMI الصيني تحت مستوى 50 للمرة الأولى في 28 شهر. وإذا ما انتهج مؤشر فيلادلفيا الإتجاه الهابط، يمكن ان يؤدي ذلك إلى تراجع زوج USD/JPY حيث يختبر الزوج مستوى دعم 78.50.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image