الدولار الأمريكي: هل سيشكل رفع سقف الدين على المدى القصير متنفسًا للدولار.
يعقد المستثمرون في الوقت الحالي بعض الآمال الحذرة فيما يتعلق بالديون الأمريكية إذ من المتوقع أن تتوصل القيادات إلى حل لتلك الازمة في الولايات المتحدة وأوروبا. وفي ظل مرور الوقت بشكل سريع، هبر الرئيس أوباما عن رغبته في التوصل إلى توسية للأزمة المطروحة، وبالتالي تجنب التخلف عن سداد الديون والذي مما لا شك فيه سيؤدي إلى حالة من التذبذب الشديد في سوق الأوراق المالية. وبغض النظر عن الخطة الموضوعة من قبل 6 أعضاء في الكونجرس الأمريكي إضافة إلى ماكونيل رايد، يفكر الرئيس الأمريكي في الوقت الحالي في رفع سقف الاقتراض مؤقتًا إضافة إلى المضي قدمًا في خفض معدلات العجز ولكن بشرط الالتزام بالاتفاق من أجل التوصل إلى نتيجة جيدة، جاء ذلك التصريح على لسان المتحدث بأسم البيت الأبيض. ولوقت طويل توقعنا أن يتفق صانعوا السياسات سويًا من أجل تفادي التخلف عن سداد الديون حيث ستكون العواقب وخيمة لعدم اتخاذ تلك الخطوة المهمة ويشير الاستعداد المستمر للتوصل إلى حل وسط إلى مدى اليأس المنتشر في الوقت الحالي. وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن الوقت المحدد من قبل الرئيس أوباما حتى اليوم 22 يوليو معرض للتمديد في ظل غياب التكورات الصلبة خلال الأيام القليلة الماضية مما يعني اللجوء إلى حل لأزمة الديون على المدى القصير. وإذا جاء يوم الجمعة دون التوصل إلى أحد الحلول ذات الأهمية، من الممكن أن نرى موجة بيع ضخمة على الدولار مدفوعة من قبل رعب المستثمرين من الخسارة. الجدير بالذكر أن الدولار الأمريكي قد تراجع مقابل جميع العملات الرشيسية اليوم بينما تستعد السوق في ظل وجود توقعات تفيد بموجة مخاطرة كبيرة خلال اليومين القادمين.
وفي الوقت نفسه، استمرت البيانات الأمريكية في بعث حالة من خيبة الأمل حيث تراجع مؤشر مبيعات المنازل الكائنة خلال شهر يونيو. وقد توقع خبراء االاقتصااد أن يشهد المؤشر ارتدادًا بواقع 1.9% ولكن لسوء الحظ تراجع المؤشر للشهر الثالث على التوالي بواقع 0.8%، حيث وصل عدد الوحدات التي تم بيعها إلى 4.77 مليون وحدة، وهو اقل معدل منذ شهر نوفمبر الماضي. الجيد في الامر أن متوسط سعر المنازل قد ارتفع مما يعد خطوة على الطريق الصحيح ولكن كما حذرنا بالأمس لا يمكن أن نرى انتعاشً قوي في قطاع الإسكان دون أن نرى تحسنًا أكبر في معدلات الإنفاق. وبينما ننتظر الأنباء التالية الخاصة بسقف الديون الأمريكي، من الممكن أن يشهد الدولار الأمريكي رد فعل تجاه التقرير الاقتصادية القادمة، حيث من المنتظر صدور بعض المؤشرات الأمريكية الهامة يوم غد مثل مؤشر إعانات البطالة وأسعار المنازل والمؤشرات الرائدة ومؤشر فيلاديلفيا التصنيعي. الجدير بالذكر ان مؤشر إعانات البطالة قد تراجع بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي مما أنعش الآمال بصدد تعافي سوق العمالة خلال شهر يوليو. وقد توقع خبراء الاقتصاد أن يشهد التصنيع في ولاية نيويورك انتعاشًا وعلى الرغم من ذلك استمر قطاع التصنيع في التراجع هذا الشهر على صعيد منطقة نيويورك وفيلاديلفيا. وتذكر التقراير الأمريكية الضعيفة المستثمرون بالتراجع المستمر في الاقتصاد الأمريكي إضافة إلى الأسباب التي دعت بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التفكير في تطبيق سياسة التسهيلات النقدية خلال الربع الثالث. وإذ لم تقم الولايات المتحدة برفع سقف الديون، سوف يشكل تراجع التعافي في الاقتصاد الأمريكي مشكلة أكبر بالنسبة للدولار الأمريكي.
اليورو:الأنظار كلها تتجه نحو قمة الاتحاد الأوروبي وبيانات PMI
ارتفع اليورو اليوم مقابل الدولار الأمريكي في ظل توقعات بإعلان هام اليوم من قبل الاتحاد الاوروبي. وتتصدر قمة الاتحاد الاوروبي جدول اهتمامات سوق تبادل الاوراق المالية اليوم الخميس. الجدير بالذكر ان صانعوا السياسات الاوروبيون قد استمروا في ارسال بعض الاشارات المختلفة خيال التوقعات المتعلقة بقمة الاتحاد الاوروبي في ظل التصريحات التي أدلت بها المستشار الألماني ميريكل بألا يفرط المستثمرون في التفاؤل. وعلى صعيد آخر وصف رئيس الوزراء اليوناني قمة الاتحاد الاوروبي القادمة بأنها نقطة فاصلة في التاريخ الأوروبي. وتوقع ستارك عضو البنك المركزي الاوروبي أن يتوقف السياسيون عن الاختلاف هذا الأسبوع وتوقع أيضًا أن تكون الإشارة القادمة من جانبهم أكثر وضوحًا. ويبدو أن وزير المالية الأيرلندي نونان متفائل هو الآخر بقمة الاتحاد الاوروبية بينما يعتقد يتيفين سايبيرت المتحدث بأسم المستشار الألماني أن بعض الخطوات المهمة سوف يتم اتخاذها خلال القمة. وقد قام الاتحاد الأوروبي نفسه بمشاركة الخيارات المطروحة بما يشمل استخدام تمويلات الإنقاذ لبعض الخطوط الائتمانية بعينها، مما سيسمح لمرفق الاستقرار المالي الاوروبي بشراء السندات في الأسواق الثانوية إضافة إلى التفكير بمد البنوك بحزم إنقاذ من أجل إعادة هيكلة رؤوس الاموال. ووفقًا للفاينانشيل تايمز أن الخطة سوف تشمل حزمة إنقاذ بقيمة 71 مليار يورو مقدمة من قبل الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي إضافة غلى بعض الشروط التي من شأنها تشجيع حاملي السندات على الاستثمار في الأسهم اليونانية خلال الثماني سنوات القادمة. ومن الواضح أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يحاولون إدارة توقعات السوق ولكن من الواضح أيضًا أنهم ايسوا ناجحين في ذلك الامر، لأن ااتصريحات التي صدرت اليوم تببدي أن تصريحًا كبيرًا سوف يرى النور يوم الخميس. وإذا فشل المسؤولين في تقديم التدابير المناسبة والهادفة إلى تقديم مساعدات إضافية غلى النظام المالي، سوف يلجأ المستثمرون إلى بيع اليورو حيث سيتضح لهم أن تصريحات الاتحاد الأوروبي ليست سوى كلام دون أفعال ملموسة. وعلى الرغم من ذلك، لدينا شعور كبير بالتفاؤل حيث طلب الجانب الالماني فيما سبق تأجيل القمة لأنهم أعتبروا أن ليس هناك شئ ملموس وذات أهمية يمكنهم مناقشته. وبالنظر إلى البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الالماني بواقع 0.1%. الجدير بالذكر أن ارتفاع معدلات التضخم جاءت أكبر من توقعات خبراء الاقتصصاد ولكن لن يشكل ذلك أزمة بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي. وعلى أساس سنوي، تراجعت أسعار المنتجين بواقع 5.6% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 6.1%. ومن المنتظر صدور مؤشرات PMI الخاصة بمنطقة اليورو اليوم حيث تعد تلك المؤشرات دائمًا وأبدًا من المؤشرات الأكثر أهمية حيث تقوم بإمدادنا بالمعلومات الكافية حول آخر التطورات حيال مدى تعافي الاقتصاد الأوروبي. وتشير إلى التوقعات إلى تراجع قطاعي التصنيع والخدمات في المنطقة بأسرها.
الجنيه الإسترليني: في انتظار صدور بيانات مبيعات التجزئة
استطاع الجنيه الإسترليني أيضًا الاستفادة من شهية المخاطرة حيث ارتفاع اليوم مقابل الدولار الامريكي ولكن لم يمتد ذلك الارتفاع مقابل اليورو. وقام بنك إنجلترا بنشر نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية الاخيرعلى الرغم من شعور صانعي السياسات بأن التطورات الاخيرة قد قللت من ضمان تطبيق سياسة تقييدية على المدى القريب، ولم يقومو أيضًا بالإشارة بشكل مباشر إلى الحاجة لتطبيق بعض المحفزات الاقتصادية، حيث من الممكن وصف الأمر بأنه تطور ملحوظ مقارنة بالشهر الماضي. وجاءت نتيجة التصويت 7 أصوات غلى صوتين في صالح الغبقاء على السياسة النقدية الحالية دون تغيير حيث صوت مارتين وايل وسبينسر دايل في صالح الضغط على البنك لرفع معدلات الفائدة بواقع 25 نقطة أساسية اخرى بينما صوت المعارض أدام بوسين مجددًا على خطة دعم خطة التسهيلات النقدية بـ50 مليار جنيه إسترليني. ووفقًا لبوريس سكوليسبيرج لقد رأت لجنة السياسة النقدية نموًا جيدًا خلال الربع الثاني من العام ولكن ستساهم بعض التسهيلات النقدية خلال الربع الثالث إضافة غلى تراجع التضخم في ارتفاع الاجور مما يشير إلى إبقاء بنك غنجلترا على معدلات الفائدة على المدى القريب. وعلى الرغم من ذلك ارتفع الإسترليني عقب صدور تلك الأنباء، ليس بالضرورة بسبب اللهجة المتفائلة من قبل لجنة السياسة النقدية، ولكن بسبب حالة الارتياح التي سادت بسبب ميل أعضاء اللجنة لكونهم غير محايدين. ومن المنتظر صدور مؤشر مبيعات التجزئة البريطاني اليوم إضافة إلى مؤشر صافي اقتراض القطاع العام. ومن المتوقع ان يشهد مؤشر غنفاق المستهلك ارتدادًا عقب الهبوط المسجل خلال شهر مايو بواقع 1.6%. وأفادت جمعية التجزئة البريطانية أن إنفاق المستهلك قد شهد ارتفاعًا. وعلى الرغم من ذلك وبشكل عام، يظل الاقتصاد البريطاني يعاني من حالة ضعف، وحتى إذا ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة في شهر يونيو، سوف تظل الحاجة الماسة إلى انتعاش مستدام من أجل أن تتحست توقعات البنك المركزي حيال الاقتصاد البريطاني في المستقبل.
الدولار الكندي: مزيدًا من الحذر من قبل البنك المركزي
استمر الدولار النيوزيلندي ونظؤه الكندي في تحقيق ارتفاعات جديدة حيث استمرت شهية المخاطرة في تقدييم الدعم لعملات السلع الثلاث بما في ذلك الدولار الأسترالي. وتجاهلت السوق النتيجة السلبية للمؤشر الرائد. وقد أفادت مؤسسة ويستباك ملبورن أن معدلات النمو السنوية قد ارتفعت بواقع 1.6% خلال شهر مايو الماضي. وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى ويستباك أن معدلات النمو في المؤشر الرائد آخذة في التراجع من القمة التي سجلتها خلال شهر مارس 2010 بواقع 9.5%. وتعد القراءة الحالية الأقل للمؤشر منذ شهر سبتمبر من عام 2009. الجدير بالذكر أن معدلات النمو وصلت لى مستويات دون المستوى المطلوب بداية من فبراير 2011. ومن أجل أجل التحكم في النشاط الاقتصادي المتراجع إضافة إلى تراجع ثقة المستهلكين، من المحتمل أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسترالي بخفض معدلات الفائدة. وعلى الرغم من وضع البنك الحالي الذي يوصف بأنه وضع انتظار ومراقبة، يشير التراجع المستمر في المؤشر الرائد إلى توقع جديد بتطبيق سياسة تحفيذية. وفي كندا، وعلى عكس يوم أمس، أشار رئيس البنك المركزي إلى أن البنك ليس في عجالة من أمره لرفع معدلات الفائدة. الجدير بالذكر أن التقرير النقدي سوف يصدر عن البنك اليوم، راسمًا الملامح المستقبلية للبلاد.
وفي ظل تراجع التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة التي تعد أكبر شريك اقتصادي، استمر تراجع صافي الصادرات الكندية. وسوف يظل إجمالي توقعات أسعار المستهلكين أعلى من 3% على المدى القريب بينما سيتراج المؤشر بقيمته الأساسية دون التوقعات، إثر العوامل المؤقتة إضافة إلى ارتفاع أسعار بعض الخدمات. وفي ظل دعم الأسواق الناشئة لأسعار السلع، يستمر ارتفاع معدلات التضخم العالمية أحد المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد الكندي. وعلى الجانب الآخر، تعد أزمة الديون الأوروبية غضافة إلى استمرار قوة الدولار الكندي مثالللمخاطر التي تهدد الاقتصاد الكندي. وعلى الرغم من ذلك، سوف يبقي بنك كندا على تطلعاته الشديدة التوازن حيال معدلات التضخم. وإضافة إلى تقرير بنك كندا، سجلت مبيعات الجملة 1.9% مقابل توقعات بتسجيلها 0.2%. وسجلت مبيعات إمدادات القطاع الزراعي 27.8% خلال شهر مايو، وهو الارتفاع الأكبر منذ شهر مايو 2008. وسجل مؤشر قطاع الىلات والمعدات ارتفاعًا بواقع 2.9%. وعلى الرغم من ارتفاع المخزونات على نحو طفيف، تراجعت نسبة المخزونات بالنسبة للمبيعات للمرة الأولى خلال خمسة أشهر، بما يعكس احتمال تسجيل مبيعات التجزئة قراءة أكبر من المتوقعة يوم 22 يوليو. وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات النيوزيلدية اليوم باستثناء مؤشر إنفاق بطاقات الائتمان، من المتوقع أن تتحرك عملات السلع جنبًا إلى جنب مع شهية المخاطرة للسوق وسط صدور البيانات الامريكية إضافة إلى القمة الاوروبية.
الين الياباني: بنك اليابان ما زال مرنًا
ارتفع الين الياباني مقابل جميع العملات الرئيسية ما عدا الفرنك السويسري حيث لجأ المستثمرون إلى عملات الملاذ الآمن قبيل عقد قمة الاتحاد الأوروبي حيال تفشي أزمة الديون السيادية. وتعهد نائب رئيس بنك اليابان هيروهيدو ياماجوتشي باتخاذ موقف حازم وقت الحاجة حيث تشكل أزمة الديون الأوروبية خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي. وخلال خطبة اليوم، قال ياماجوتشي ان بنك اليابان سوف يتخذ مواقف سياسية مناسبة بشكل حاسم ومرن إذا تطلب الامر. وقد أوصى صندوق النقد الدولي يوم أمس بأن يقوم بنك اليابان بدعم الاقتصاد عن طريق تشجيع برنامج شراء الأصول، التي تعد الأداة السياسية الأساسية في الوقت الحالي. وتتجه ثقة السوق إلى الإجراءات التي تتخذها اليابان عندما بدأت أزمة الديون الأوروبية تؤثر على البورصة اليابانية إضافة إلى الين الياباني. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن الإجراء القادم الذي سيخذه بنك اليابان هو تضبيق المزيد من التحفيذ إضافة إلى زيادة تمويل الأسهم بحلول شهر أغسطس. وأشار أيضًا ياماجوتشي غلى وضع اليابان الاقتصادي الذي تعافى من ااكارثة الطبيعية التي ضربته خلال شهر مارس الماضي، حيث أشار أن القيود الموضوعة حول سلسلة الإمدادات قد تم رفعها بشكل سريع، حيث ارتفعت معدلات الإنتاج والتصدير بوتيرة أسرع من المتوقعة.
ومن التوقع أن يعود نشاط إنتاج الشركات اليابانية إلى نفس االمعدلات التي سبقت الزلزال على المدى القريب. وقد أظهرت الخطبة أيضًا أن نقص الطاقة لن يعرقل النشاط الاقتصادي بالقدر المتوقع فيما سبق. وارتفعت سندات الحكومة اليابانية إلى أعلى مستوى لها خلال 8 أشهر قبيل المزاد على فترة 20 عام. وقد تراجعت السندات والعقود الآجلة إثر قيام الأجانب ببيعها للمرة الأولى خلال 6 أشهر في شهر يونيو. وقد تخوف بعض المستثمرون من تراجع عائدات السندات هي الأخرى على نحو كبير ولن تكون قادرة على اجتذاب طلب استثماري قوي خلال مزاد الأوراق المالية لأجل 20 عام والمقدرة بـ14 مليار دولار اليوم الخميس. وقد هدأت حدة الإعصار ما أون إلى درجة الإعصار الإستوائي قبيل وصوله إلى منتصف اليابان اليوم، مرورً بوسط العصمة طوكيو قبل أن يصل إلى البحر، جاء ذلك وفقًا لمركز تحذير الأعاصير الأمريكي. وقد أشارت التوقعات المبكرة إلى أنه من المحتمل أن تضرب عاصفة قوية موقع الكحطة النووية المدمرة في فوكوشيما اليابانية خلال يوم 21 يوليو. وردًا على ذلك قامت مدينة تيبكو بوضع حواجز مقاومة للمناخ إضافة إلى الأغطية. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الخطوط الجوية باليابان بإلغاء 300 رحلة جوية بسبب قدوم العاصفة. وقد ارتفع مؤشر نيكي الياباني وصولًا إلى أعلى مستوياته هذا الشهر في ظل الآمال المعقودة على توصل صانعي السياسات الأمريكيين إلى اتفلق يجنب الولايات المتحدة التخلف عن سداد الديون إضافة إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية.