اليورو يرتفع إلى مستوى 1.4200 بفعل عمليات تغطية البيع
حركة السعر
- USD/JPY: عند مستوى 79.00
- AUD/USD: يرتد نحو مستوى 1.0700 بفعل تراجع شهية المخاطرة إثر تعليقات تشاؤمية من قبل الاحتياطي الأسترالي
- GBP/USD: ارتفاع ثابت إلى مستوى 1.6150
- o EUR/USD: عمليات بيع تضغط على الزوج وتدفعه نحو مستوى 1.4200
تعافت شهية المخاطرة بقوة خلال التعاملات الصباحية بالفترة الأوروبية حيث أسهمت تدفقات تغطيات عمليات البيع وارتفاع مؤشرات الأسهم في ارتفاع زوج EUR/USD نحو الحاجز 1.4200 مع وجود استقرار شهية المخاطرة في أسواق الإئتمان. فيما تمكنت السندات الأسبانية من تحقيق مبيعات في المزاد بحوالي 4.5 مليار يوروحيث سجلت في النهاية من البيع وفق نطاق 3.5-4.5مليار يورو مع ازدواج لتغطية المعدلات خلال استحقاقات دين متنوعة متخطية نسبة 2.0 والتي تشير إلى أن الطلب من قبل المستثمرين لا يزال قويًا على الرغم من الاضطراب الأخير.
بالإضافة إلى ذلك، صرح إيوالد ناوتني، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في مقابلة صحفية مع وكالة CNBC بأن أي تعثر نوعي في سداد الدين فيما يتعلق بالدين اليوناني من المنتظر أن يسفر عن عواقب وخيمة بأسواق الإئتمان الأوروبية، في إشارة إلى احتمالية استمرار المركزي الأوروبي في قبول السندات اليونانية كقرض إضافي تحت تلك الظروف. ويعد موقف السيد ناوتني مناقضًا مع وجهة النظر الأكثر عقائدية التي أطلقها رئيس البنك، جان كلود تريشيه، الذي صرف فكرة قبول أي تعثر في سداد اليونان منذ عدة أسابيع قليلة. وربما يعكس موقف السيد ناوتني المتسم بالمرونة قبول البنك المركزي الأوروبي حقيقة عدم قدرة اليونان لجدولة دينها كما هو الوضه الآن ومن المنتظر أن يتطلب ذلك بعض إعادة الهيكلة في المستقبل القريب ولا مفر من ذلك.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، سجل مؤشر ZEW قراءة أقل من المتوقع مع تراجع الثقة الاقتصادية إلى -15.1مقابل -10.9 حيث واصل المستثمرون قلقهم حيال أثر تنامي أزمة الدين السياية بمنطقة اليورو. على الرغم من ذلك، تحمس المتداولون بدعم من قراءة الموقف الراهن الأفضل من المتوقع الذي سجل 90.6مقابل التوقعات 85.0. وسوف تصبح الحالة الحقيقة لاقتصاد المنطقة أكثر وضوحًا يوم الخميس عندما تحصل الأسواق على لمحة من قراءة التقديرات الأولية لمؤشر PMI على كلا الصعيدين التصنيعي والخدمي والتي يمكن أن يكون لها أثر حقيقي إذا ما حدث أي تمرد في الأسواق المالية الأوروبية.
أثناء تلك الفترة في أستراليا، كانت تعليقات البنك الاحتياطي الأسترالي تسير وفق نغمة أكثر حذرًافيما يتعلق بالسياسة النقدية في إشارة إلى تراجع في إنفاق المستهلكين حيث لا يزال السبب الرئيس ثابتًا. وكما ذكرنا من قبل، " لا يزال الاحتياطي الأسترالي في وضعية " انتظر وترقب" ومن غير المحتمل أن ينتهج سياسة تشديد نقدي ما لم يرى ارتفاعًا في معدلات التضخم في الأفق قريب المدى. وأفاد الأعضاء أن نتائج مؤشر أسعار المستهلكين خلال الربع المنتهي في شهر يونيو والمنتظر صدورها في وقت لاحق هذا الشهر سوف تكون ذات أهمية حيث ستستهم في تحديد الرؤى بشأن معدلات التضخم، ومن ثم، تحديد مسار معدلات الفائدة." هذا وقد تحول الدولار الأسترالي نحو مستوى 1.0600 في أعقاب صدور التقرير مخيبًا آمال الأسواق ولكنه ارتد خلال مطلع التداولات بالفترة الأوروبية نظرًا لارتفاع شهية المخاطرة والتي أدت بدورها إلى ارتفاع الزوج نحو مستوى 1.0700.
وفي الفترة الأمريكية، اتسمت المفكرة الاقتصادية للولايات المتحدة بالهدوء النسبي حيث شملت فقط بيانات الإسكان الامريكي فيما تحوي الأجندة الاقتصادية الكندية قرار الفائدة من بنك كندا حيث تتوقع الأسواق أن يبقي البنك على معدلات الفائدة. وتأبى السلطات النقدية الكندية رفع معدلات الفائدة مع الأخذ في الاعتبار قوة الدولار الكندي، على الرغم منذ لك، إذا ما أشارت السلطات إلى بعض التطبيع السياسة النقدية والذي يمكن أن يحدث قبل نهاية العام، فيمكن أن يتعرض زوج USD/CAD لعمليات بيع بفعل الانباء لتدفع الزوج نحو مستوى 0.9500 حيث يراهن المتداولون في أسواق العملات على مزيد من التسهيل في تنوع معدلات الفائدة.