استقرار سعر الذهب
استقرت عقود الذهب الفورية اليوم الخميس، وذلك في ظل انتشار حالة الترقب للتحركات المستقبلية الحادثة في السياسة النقدية الأمريكية، بينما قوي البالاديوم في ظل انتعاش قطاع السيارات عقب الزلزال الذي شهدته اليابان خلال شهر مارس.
وانخفض مؤشر الدولار، حيث حظى اليورو على دعم نتيجة لتوقعات السوق التي تتنبأ باحتمالية رفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة لشهر يوليو خلال اجتماع له سوف ينعقد اليوم.
واستقرت عقود الذهب الفورية عند مستوى 1,535.65 دولار أمريكي للأوقية الواحدة، وذلك عقب انخفاضه بنسبة 0.5% خلال فترة التداول السابقة.
وانخفضت أسعار الذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1,537.20 دولار أمريكي.
ومن المفترض أن برنامج شراء السندات الخاص بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البالغ قيمته 600 مليار دولار أمريكي والذي بدأ في نوفمبر الماضي لتحفيز النمو الاقتصادي، سوف ينتهي بنهاية شهر يونيو. ولكن أظهرت البيانات أن العقبات تشير إلى احتمال توقف الانتعاش الاقتصادي، مما يزيد التوقعات باحتمال بدء اتخاذ المزيد من التدابير المحفزة.
وصرح أحد المتداولون بطوكيو بأن "السوق يهبط. إننا بحاجة لأن ننتظر القرار الذي قد يصدره الاحتياطي الفيدرالي بما إذا كان سوف يقدم المزيد من التسهيلات النقدية أم لا، وذلك للحصول على تصور واضح للاتجاه المستقبلي."
ومن المتوقع أن اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي المنعقد يومي 21 و22 يونيو سوف يركز على موقف السياسة النقدية في النصف الثاني من العام.
ووفقًا لما يراه وانج تاو، المحلل الاقتصادي لدى رويترز، فقد انحصرت عقود الذهب الفورية عند نطاق بين مستوى 1,530 و1,550 دولار أمريكي حتى الآن في هذا الأسبوع، ولكن التحليل الفني يشير إلى أن الذهب قد يصحح مساره ويصل إلى مستوى 1,522 دولار أمريكي في المدى القصير.
وعلى الجانب الآخر، انخفضت العقود الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 36.65 دولار أمريكي، لتستمر في انخفاضها مقارنة بفترة التداول السابقة. وارتفعت الفضة الأمريكية بنسبة 0.2% لتصل إلى 36.69 دولار أمريكي.
وارتفعت أسعار الفضة لتسجل أعلى مستوى لها أدنى من مستوى 50 دولار أمريكي بنهاية إبريل، وذلك قبل انزلاقها بنسبة تزيد عن 30% على مدار الأسبوعين التاليين، متأثرة بالارتفاعات الهامشية المتتالية في تداولات الفضة ببورصة نيويورك للسلع.