سوق الإسكان الأمريكي ينتظر المزيد من التفاؤل
يقارن الرسم البياني أعلاه بين مستويات منازل الأسرة الواحدة والمنازل متعددة الوحدات المتضمنة في قراءة مؤشر أسعار المنازل الصادر عن جمعية مقاولي المنازل الوطنية بالولايات المتحدة ويتضمن الرسم أيضًا توضيحًا لتفاصيل قراءة مارس وبيانات بدايات الإسكان في يناير الماضي.
تشير التفاصيل إلى إلى أن كلًا من الثقة في قطاع الإسكان وبدايات الإسكان قد سارتا في حركة عرضية مع معاناتهما من ضغط هبوط على مدار العامين الماضيين بالولايات المتحدة.
ويشير الإصدار الصحفي الذي نشرته الجمعية الوطنية لمقاولي المنازل إلى أن ثقة شركات ومؤسسات بناء المنازل ارتفعت بواقع نقطة واحدة فقط في مارس في أعقاب التراجع الذي تعرضت لها على مدار أربعة أشهرٍ متتالية. ارتفعت ثقة مقاولي منازل الأسرة الواحدة حديثة البناء بواقع نقطة واحدة في مارس لتصل إلى 17 وفقًا لتقرير الجمعية الوطنية لمقاولي المنازل ومؤشر السوق الصادر عن ويلز فارجو. ويعتبر هذا الارتفاع هو الأكبر على الإطلاق منذ مايو 2010 عندما عندما تزامن الارتفاع السابق مع الأيام الأخيرة لبرنامج الإعفاء الضريبي لمشتريي المنازل للمرة الأولى.
وتضمن الإصدار الصحفي للمؤشر أيضًا ما يلي:
"بينما يتردد الكثير من المشترين عن غبرام تعاقدات الشراء في الوقت الحالي، أشارت الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع بناء المنازل إلى أن لديها الكثير من التفاؤل حيال الارتفاع بواقع نقطتين في مؤشر أسعار المنازل على مدار الأشهر الستة الماضية. وأضاف كبير المحللين بالجمعية الوطنية لمقاولي المنازل بالولايات المتحدة "في الحقيقة، تشير التوقعات الخاصة بالأشهر القادمة إلى أن هناك المزيد من التحسن في سوق الإسكان الأمريكي وفي الاقتصاد بصفة عامة مما من شأنه أن يعمل على إحداث طفرة نسبية في أسعار المنازل في وقتٍ لاحقٍ من العام الجاري."
وعن تفاصيل المؤشر، ثبتت قراءة اثنين فقط من مكونات مؤشر أسعار المنازل الصادر عن الجمعية الوطنية لمقاولي المنازل بالولايات المتحدة في مارس هما مكون الأوضاع الحالية للمبيعات (الذي ثبت عند 17) ومكون المشترين المحتملين (الذي توقفت قراءته عند 12). في غضون ذلك، ارتفعت قراءة باقي مكونات المؤشر على رأسها توقعات مبيعات المنازل للستة أشهر القادمة.