كاميرون في بروكسل بحثًا عن اتفاق قد يُبقيه داخل الاتحاد الأوروبي

يتوجه ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني اليوم إلى قمة بروكسل آملًا في الموافقة على الاتفاق على التغييرات التي ستمهد الطريق أمام استفتاء المملكة المتحدة على البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويأتي ذلك بعد شهور من المفاوضات بين المسئولين، في ظل زيارة رئيس الوزراء 20 دولة من الأعضاء للدفاع عن قضيته، وصرح دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي بأنه لا خيار إلا الموافقة على الاتفاق خلال القمة التي ستعقد خلال يومي 18 و 19 فبراير.

ورفض القائمون على حملة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي مشروع الإصلاحات، قائلين أن السبيل الوحيد لإحداث تغيير هو التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

العناصر الأساسية للاتفاق :

• التوصل لاتحاد أكثر تقاربًا لشعوب أوروبا وإعطاء صلاحيات أكبر للبرلمانت الوطنية لمنع تشريعات الاتحاد الأوروبي.
• فرض قيود على مواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى للحصول على مزايا العمل في المملكة المتحدة لمدة 4 سنوات.
• الاعتراف الصريح بأن عملة اليورو ليست العملة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، وضمان عدم الضرر للدول خارج منطقة اليورو أو أنه يجب عليها المشاركة في برامج الإنقاذ لمنطقة اليورو.
• الحد من عبء التنظيم المبالغ فيه، وتوسيع السوق المشتركة.

وأكد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي أنه لا يوجد ضمانة على التوصل لاتفاق مع وجود اختلافات صعبة بشأن بعض المواضيع الرئيسية، ولكنه أوضح بأن المفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة وأن أي فشل في الوقت الراهن سيكون بمثابة خيبة أمل لكل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولكنه سيكون انتصار سياسي للذين يسعون لتفريقنا.