تشتت اليورو دولار ما بين توجهات المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي
يتعرض زوج اليورو الدولار للعديد من الضغوط والتي تزايدت منذ مساء الأمس مع تأكيد محافظ المركزي الأوروبي "دراجي" بأن المجال لا يزال مفتوحاً أمام إتخاذ المزيد من التدابير التسهيلية خلال اجتماع ديسمبر المقبل. الأمر الذي عمل على زيادة الفجوة ما بين كل المركزي الأوروبي وسياسته التسهيلية وبين الاحتياطي الفيدرالي الذي ترك الأسواق في تأهب واضح لرفع الفائدة خلال ديسمبر.
أهم نقاط بيان الاحتياطي الفيدرالي
كان ذلك التباين قد شكل ضغوطاً واضحة على تعاملات اليورو دولار طوال الفترة الأخيرة، لنرى الزوج مشتتاً بين توقعات الأسواق والتحركات الفعلية للبنوك ومسار الوضع الاقتصادي. على هذا النحو، نشهد استقرار الزوج في الوقت الراهن عند 1.0907، على مقربة من مستوى الدعم عند 1.0900، وفي حال استمرار الضغوط البيعية على الزوج فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من الهبوط صوب المستوى 1.0840 ومنه إلى المستوى النفسي 1.0800.
أما على الجانب الصاعد، فإن اختراق الزوج للمستويات 1.0997 (المتوسط المتحرك لإغلا 10 أيام)، 1.1000 (المستوى النفسي)، قد يدعم الزوج نحو مزيداً من الارتفاع إلى 1.1019/21 ومنه إلى 1.1053 (أعلى مستويات الزوج 2 نوفمبر).
جدير بالذكر أن الأسواق تترقب شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي "جانيت يلين" خلال ساعات من الآن أمام الكونجرس الأمريكي والتي قد تساهم في تحديد مسار توقعات الأسواق فيما يخص توقعات السياسة النقدية للفترة المقبلة.