مورجان ستانلي: الفيدرالي اتخذ قراره لديسمبر..وهذا ما سيحدث في 2025

 قال محللون من مورجان ستانلي (MS) في مذكرة صدرت يوم الجمعة إن تقرير التضخم الذي صدر في نوفمبر هذا الأسبوع ساعد في تثبيت مخاوف التضخم، مما يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، لكن ثقة الاحتياطي الفيدرالي في مسار خفض أسعار الفائدة بعد ديسمبر ستتحول من الثقة إلى الحذر بعد ظهور علامات على الاقتصاد الأقوى.

يرى الاقتصاديون في مورجان ستانلي أن خفض الفائدة بـ 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع أمر متوقع. 

أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر تباطؤًا في الإيجارات والإيجار المكافئ للمالكين ضمن مكون المسكن. في حين أنه من السابق لأوانه القول بأن هذا اتجاه جديد لتضخم أسعار المسكن، إلا أن المحللين قالوا إنه يقدم دليلاً على أن ”تباطؤ تضخم الإيجارات يتم دمجه تدريجياً في المقاييس الرسمية للتضخم“.

بعد شهر ديسمبر، من المرجح أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة ستستمر، على الرغم من عدم اليقين بشأن مقدار وموعد ذلك.

من المرجح أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بمراجعة توقعاته للنمو والتضخم بالزيادة بعد البيانات الأخيرة التي تشير إلى إشارات القوة الاقتصادية، مما قد يجبر البنك المركزي على كبح توقعات خفض أسعار الفائدة.

وقال المحللون: "هناك فرصة معقولة أن تقوم اللجنة بمراجعة تقديراتها للنمو المحتمل والمعدل المحايد بالزيادة".

توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي سابقًا أن تنخفض أسعار الفائدة إلى 3.4% العام المقبل وقبل أن تنخفض في نهاية المطاف إلى 2.9% في عام 2026.

وقال المحللون: "ما زلنا نعتقد أن الرسم البياني النقطي سيُظهر أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025، ولكن سيظهر تخفيض واحد فقط في عام 2026، لتصل النسبة النهائية للفائدة إلى 3.1% ".

وأضافوا أنه في المؤتمر الصحفي الذي سيعقب قرار سعر الفائدة، من المرجح أن يقول رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول "إن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدمًا بحذر أكبر في تخفيضات سعر الفائدة في المستقبل".