3 مدن عربية تتحول لقبلة الأثرياء الذين تزيد ثروتهم عن 100 مليون دولار
تُعد كل من دبي وأبوظبي والرياض الآن من أبرز المراكز العالمية للثروات الضخمة، ويُتوقع أن يستمر نمو مجتمعات المليونيرات الضخمة فيها بنسب هائلًا، وفقًا لتقرير جديد.
وبحسب تقرير من مستشاري الهجرة Henley&Partners تحت عنوان "المليونيرات في 2024" أو "CentiMillionars in 2024" فمن المتوقع أن يتضاعف عدد المقيمين الذين يمتلكون أصولًا سائلة قابلة للاستثمار تبلغ 100 مليون دولار أو أكثر، أو ترتفع نسب وجودهم بأكثر من 150% في المدن الخليجية الثلاث خلال السنوات الـ 16 المقبلة (حتى عام 2040).
وفي الوقت الحالي تحتل دبي، التي يبلغ عدد سكانها من المليونيرات الكبار (أكثر من 100 مليون دولار)، 212، المرتبة 15 في قائمة هينلي لأفضل 50 مدينة للمليونيرات الكبار، بينما تأتي أبوظبي في المرتبة 50 بعدد سكانها من الأثرياء الذين يبلغون 68. وتأتي الرياض في المرتبة 51 مباشرة خلف العاصمة الإماراتية، بمجتمع مكون من 67 مليونيرًا بأكثر من 100 مليون دولار.
واعتبر التقرير المدن الخليجية الثلاث، إلى جانب هانغتشو وشنتشن وتايبيه وبنغالورو الآسيوية، بأنها "مراكز المليونيرات CentiMillionares الواعدة".
وأضاف التقرير: "من المتوقع أن تتمتع هذه المدن بنمو يزيد عن 150% في أعداد المليونيرات خلال السنوات الـ 16 المقبلة]".
وأوضح أن "عدة مدن في آسيا والشرق الأوسط تستعد لنمو انفجاري... كما أن الأسواق الناشئة ستترك بصمتها أيضًا".
حاليًا، هناك 29,350 مليونير الكبار حول العالم، وقد نما هذا النادي الحصري عالميًا بنسبة 54% خلال السنوات العشر الماضية.
وعلى الصعيد العالمي، تحتل نيويورك المرتبة الأولى بعدد سكانها من الأثرياء الذين يبلغ عددهم 744 مليونيرًا ضخمًا، تليها منطقة خليج سان فرانسيسكو بـ 675 مليونيرًا، ثم لوس أنجلوس بـ 498 مليونيرًا.
أما لندن، التي كانت تُعتبر في يوم من الأيام عاصمة المال العالمية، فتحتل الآن المرتبة الرابعة بعدد سكانها من الأثرياء البالغ 370 مليونيرًا ضخمًا. ومن حيث النمو المتوقع في عدد المليونيرات خلال السنوات الـ 16 المقبلة، تظهر لندن بتوقعات منخفضة تقل عن 50%.
وتحتل دبي المرتبة 15، متفوقةً على بعض الوجهات العالمية الشهيرة للثروة، مثل سيدني وزيورخ وموناكو وميلانو ولاس فيغاس وميامي وميونيخ، وغيرها.