السعودية تعتزم بناء أول سفينة أبحاث بحرية إقليمية
قالت وكالة الأنباء السعودية، أمس الخميس، إن المملكة العربية السعودية تعتزم بناء أول سفينة أبحاث بحرية إقليمية تتيح الوصول الكامل إلى البحر الأحمر، بما في ذلك المياه الساحلية وأعماق البحر، كما ستمكّن من خدمة جميع المهام البحثية البحرية بالمملكة، بما فيها المشاريع العملاقة.
وأوضحت الوكالة الإخبارية السعودية أنه من المقرر أن يبلغ طول السفينة 50 مترا، وعرضها 12.8 مترا، وعمق غاطسها 3.6 مترا، وتتسع لـ30 شخصا، 12 منهم من أفراد الطاقم، في حين تتاح الأماكن المتبقية للباحثين، وستكون مصممة لتعمل لمدة 30 عاما.
وكذلك، أشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تقوم ببناء سفينة الأبحاث الجديدة (ثول 2)، في حوض بناء السفن، التابع لها بمدينة فيغو الإسبانية، وأنه سيكون لدى السفينة القدرة على استكشاف جميع الاهتمامات العلمية الرئيسية في البحر الأحمر، مثل الشعاب المرجانية والحياة البحرية الأخرى والتكوينات الجيولوجية، وهذا سيعزز الأبحاث السعودية، ويجذب مزيداً من الشركاء الدوليين، ويشجع على مزيد من التعاون العلمي، ما يعزز مكانة البلاد بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية.
وأيضا، أكدت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على أن السفينة ستكون قادرة على استكشاف أكثر النقاط عمقاً في البحر الأحمر، ونشر مجموعة متنوعة من المركبات المشغلة عن بُعد، والغواصات ذاتية القيادة تحت الماء، لإجراء مسوحات بصرية وصوتية وأخذ عيّنات من المياه ورسم خرائط لقاع البحر، وكذلك دعم الاستجابات الوطنية لحالات الطوارئ، مثل التسربات النفطية والحوادث البحرية والجوية بالبحر الأحمر.
اقرأ أيضا:
جولدمان ساكس يتوقع قيام السعودية بتقليص الإنفاق على قطاع النفط
السعودية ترفع حيازتها من السندات الأمريكية للشهر الثاني على التوالي!
البحر الأحمر الدولية تتحول للربحية بالنصف الأول من 2023 والسهم يقفز