هيئة البورصات الأمريكية تجري تحقيقات مع بعض البنوك الكبرى
ذكرت تقارير إخبارية لصحيفة فايننشال تايمز، اليوم الأربعاء، أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC تجري تحقيقات مع بعض البنوك ومن بينها ويلز فارجو ومورغان ستانلي حول اتهامات بغش العملاء بشكل منهجي وحرمانهم من مليارات الدولارات من مدفوعات الفائدة على ودائعهم.
وأضافت التقارير أن التحقيق يأتي في حسابات الاستدانة النقدية في الوقت الذي زادت فيه عدد من الشركات الفائدة التي تدفعها للعملاء، ولكن الفائدة المعروضة على المدخرين، وخاصة من قبل أكبر البنوك في البلاد، تظل أقل بكثير من العائدات المدفوعة للبنوك على أساس أسعار الفائدة القصيرة الأجل التي يحددها الفيدرالي الأمريكي.
وكذلك، أشارت التقارير إلى أن هيئة البورصات الأمريكية تبحث في ما إذا كانت المجموعات قد وجهت هؤلاء العملاء إلى حسابات استدانة لا تدفع سوى القليل من الفائدة أو لا تدفع أي فائدة، وما إذا كان المستشارون الماليون في هذه الشركات لديهم واجب ائتماني لنصح العملاء بأنهم قد يحققون عائدات أعلى إذا نقلوا أموالهم إلى حسابات أخرى.
وفي وقت سابق، قال بنك ويلز فارجو في الأسبوع الماضي، أنه منخرط في محادثات مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن هذه القضية في إفصاح مالي. وأيضا، قال بنك أوف أمريكا أيضا، إنه يواجه تدقيقاً بشأن المعدلات المدفوعة للعملاء على النقد غير المستثمر الذي يتم تحويله إلى ودائع مصرفية تدفع فائدة.
وكذلك، كشف بنك مورجان ستانلي في وقت سابق ضمن ملف الأوراق المالية، يوم الاثنين، عن أن لجنة الأوراق المالية والبورصات طلبت منه أولاً معلومات حول هذه المسألة في أبريل. ورفض البنك، التعليق على هذه القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنظيمية تتعامل مع التحقيق باعتباره تحقيقا شاملا، حيث تستفسر من عدد من الشركات حول قضية معينة لمعرفة كيف تنحرف بعض الشركات عن ممارسات الصناعة، إلا أن هيئة البورصات الأمريكية رفضت التعليق على هذه القضية.
اقرأ أيضا:
هيئة البورصات الأمريكية تعطي الضوء الأخضر لتداول صناديق الإيثريوم