بنك أوف أمريكا يصدر توقعاته لبيانات التضخم الأمريكية المقبلة

رجح بنك أوف أمريكا أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة أولا في ديسمبر لكنه أقر بأن الكثير مما سيحدث بعد ذلك قد يتوقف على تقرير التضخم الصادر غدا الخميس.

وبالنسبة لبيانات التضخم المقبلة، توقع بنك أوف أمريكا حدوث زيادة متواضعة في كل من مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي والأساسي، والذي يجب أن يشجع البنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض الفائدة.

وأشار الخبراء لدى بنك أوف أمريكا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 0.1% على أساس شهريبسبب الانخفاض في أسعار الطاقة، مما يؤدي إلى معدل سنوي قدره 3.2%، وأن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، وعلى الرغم من أنها أعلى قليلا من شهر مايو، إلا أنها ستظل نتيجة إيجابية بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض الفائدة.

وأكد اقتصاديو البنك على أنه في حالة توافق تقرير مؤشر أسعار المستهلك مع هذه التوقعات، فإنه من المقرر أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل، ومع ذلك، فإن الزيادة الثابتة بنسبة 0.2% على أساس شهري في مؤشر أسعار المستهلك الأساسي يمكن أن تعزز التوقعات نحو خفض الفائدة بشكل أقرب وخاصة مع وجود علامات على تراجع النشاط الاقتصادي.

وفي الختام، توقع بنك أوف أمريكا أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو زيادات متواضعة في كل من مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي والأساسي، بما يعزز الاتجاهات الإيجابية لشهر مايو، ومن المفترض أن يدعم هذا مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالي، مع احتمالية خفض أسعار الفائدة بدءا من ديسمبر، ما لم تشير استمرار انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي إلى ضرورة خفض الفائدة مبكرا.

اقرأ أيضا:

رئيس الفيدرالي: وصول التضخم إلى 2% ليس شرطًا لخفض الفائدة

عضو بنك إنجلترا بيل يدلي بتصريحات مهمة حول التضخم والأجور